قالت وزارة الخزانة الأميركية إن مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة تزود قوات الدعم السريع بصواريخ أرض جو لمواجهة الجيش السوداني.
وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن مجموعة فاغنر تدخلت في بلدان أفريقية وزعزعت استقرارها، وارتكبت انتهاكات واسعة النطاق، واستولت على الموارد الطبيعية، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى مزيد من الفوضى في المنطقة.
كما أكدت أنها فرضت عقوبات على قائد مجموعة فاغنر في مالي إيفان ألكسندروفيتش ماسلوف الذي اتهمته بأنه يرتب لقاءات بين مؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين ومسؤولين حكوميين من عدة دول أفريقية.
وأضاف البيان أن مجموعة فاغنر ربما تعمل من خلال دولة مالي ودول أخرى على إخفاء جهود تبذلها للحصول على عتاد عسكري مثل الألغام والطائرات المسيرة والرادارات والأنظمة المضادة للمدفعية، لاستخدامه في أوكرانيا.
وحذرت واشنطن مرارا مما وصفتها بأنشطة فاغنر التي تقول إنها تزعزع الاستقرار، وشددت العقوبات على المجموعة العسكرية الخاصة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا العام الماضي.
ومطلع الأسبوع، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر من أن فاغنر تسعى إلى نقل معدات عسكرية عبر مالي، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا نفت هذه الاتهامات ووصفتها بأنها “خدعة”.
يذكر أن الدول الغربية ما فتئت تعبر عن مخاوفها بشأن أنشطة فاغنر في مالي منذ أواخر عام 2021، لكن مالي -التي شهدت انقلابا عسكريا في عام 2021- وروسيا تؤكدان أن القوات الروسية في هذه الدولة الأفريقية ليست مرتزقة، بل هي لتدريب القوات المحلية على استخدام معدات تم شراؤها من موسكو.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.