متابعات ينبوع العرفة:
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم السبت، أن من حق المواطنين التعبير عن غضبهم واستنكارهم لأي اعتداء أو تجاوز على معتقداتهم “على ألا يتسبب ذلك بضرر لدولتنا وشعبنا”.
“ندعو لوقف ممارسات التحريض”
وأفاد المكتب الإعلامي للرئيس العراقي بأنه “في الوقت الذي ندين فيه الاعتداءات الآثمة على القرآن الكريم واستفزاز مشاعر المسلمين، ندعو المنظمات الدولية والحكومات الغربية إلى إيقاف ممارسات التحريض وبث الكراهية مهما كانت ذرائعها”.
ودعا، العراقيين إلى “الحذر وعدم الانجرار إلى مخطط الفتنة الذي تنفذه شخصيات وجهات موتورة وحاقدة تعيش في الدول الغربية وتستغل قوانينها لتنفيذ مآربها المشبوهة ضد العراق والعراقيين”.
“تعمد الاستفزاز”
كما أضاف أن “تسلسل الأحداث يشير الى وجود قصدية تهدف لاستفزاز العراقيين حصرا وإظهار العراق دولة غير آمنة للبعثات الأجنبية وتدفع نحو إجراءات دبلوماسية سيتضرر منها العراقيون في داخل البلاد وخارجها ممن دفعتهم الظروف الى الهجرة واللجوء إلى بلدان تشهد اليوم أعمالا استفزازية”.
طرد السفيرة
وكان العراق، قد قرر الخميس طرد السفيرة السويدية من أراضيه وسحب القائم بالأعمال العراقي، وحظر التعامل مع كافة الشركات السويدية.
جاء في البيان الصادر عن رئاسة الوزراء العراقية أنه “وجّه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وزارة الخارجية بسحب القائم بالأعمال العراقي من سفارة جمهورية العراق في العاصمة السويدية ستوكهولم”.
وأضاف البيان أنه وجه كذلك “بالطلب من السفيرة السويدية في بغداد بمغادرة الأراضي العراقية، رداً على تكرار سماح الحكومة السويدية بحرق القرآن الكريم والإساءة للمقدسات الإسلامية وحرق العلم العراقي”.
“في مكان آمن”
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية السويدية لفرانس برس الخميس أن موظفي السفارة السويدية في بغداد “في مكان آمن”. واستدعت الوزارة في وقت لاحق القائم بالأعمال العراقي في ستوكهولم.
يأتي الهجوم على السفارة السويدية في بغداد بعد سماح الشرطة السويدية بتنظيم تجمع الخميس بين الساعة 11,00 والساعة 13,00 بتوقيت غرينتش.
الجدير بالذكر ان خبر “هناك تعمد لإظهار العراق بأنه غير آمن للبعثات الأجنبية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.