هل تتسبّب المناديل المنظّفة للبشرة في إلحاق الأذى بها؟

متابعات ينبوع العرفة:

تُشير الإحصاءات إلى أن حوالي 40% من النساء يستخدمن المناديل المبللة لتنظيف البشرة نظراً لسهولة استعمالها وسرعتها في إزالة أي شوائب أو آثار للماكياج عن سطح البشرة، ولكن يُلحق استعمالها أي أذى بالجلد؟

أتت المناديل المنظّفة للبشرة لتحلّ في العديد من الأحيان مكان الأقراص القطنيّة التي تُطبّق عليها المستحضرات المنظّفة للبشرة من حليب، ولوشن، وجل، وزيت تجميلي، إذ يمكن الاستعانة بها داخل المنزل أو خارجه للحصول على بشرة نظيفة في كل الظروف والأوقات.

ويُشير خبراء العناية بالجلد إلى أن فائدة هذه المناديل تكمن في طابعها العمليّ ولكنهم لايُشجّعون على استعمالها بشكل يومي إذ يمكن لبعض مكوناتها أن تُحسس الجلد في حال عدم شطفه بالماء بعد استعمالها. وهم ينصحون باختيار أنواع المناديل المذكور عليها أنها لاتُسبّب الحساسية والتي خضعت لاختبارات تُثبت أنها لاتؤدي إلى تحسّس البشرة أو العينين، كما ينصحون بمسح البشرة بعد استعمالها بالأقراص القطنيّة المبلّلة بالمياه الحراريّة.

أقراص قطنيّة منظّفة جاهزة للاستخدام

وتتميّز هذه الأقراص المنظّفة الجاهزة للاستخدام بأنها مُبلّلة بمكوّنات منظّفة لمحيط العينينن، وهي تكون موضوعة في عبوة محكمة الإغلاق، وبعض أنواعها الخاصة ببشرة الوجه يكون مبللاً بلوشن أنزيمي يحتوي على حوامض الفاكهة ويُساهم في تقشير الخلايا الميتة عن سطح الجلد وتفتيح البشرة مما يكسبها لمسة من الإشراق.

وهي تتوفر أيضاً على شكل أقراص بجانب خشن يؤمن تقشيراً ميكانيكياً للبشرة، وفي هذه الحالة يجب عدم فركها بشدّة على الجلد منعاً لتحسّسه، ويمكن لهذه الأقراص الجاهزة أن تُشكّل حلاً عملياً لتنظيف البشرة، ولكن يجب الانتباه إلى إغلاق عبوتها جيداً بعد الاستخدام لتجنّب جفافها وبالتالي فقدانها لفعاليتها كما يجب استخدام كامل العبوة بعد فتحها في غضون3 أشهر حتى لاتفقد فعاليتها.

الطابع العملي والتأثير البيئي

إذا كانت المناديل المنظّفة والأقراص القطنيّة جاهزة الاستخدام غير مؤذية للبشرة لدى استعمالها عند الحاجة، فهي تُلحق أذى كبير بالبيئة كونها مصنوعة من أنسجة ومواد كيميائيّة معقّدة للغاية لايمكن إعادة تدويرها. ولذلك، يُنصح باستبدالها بأقراص قطنيّة أو قفازات قماش قابلة للغسل وإعادة الاستعمال شرط غسلها جيداً بعد كل استخدام لتجنّب تكاثر البكتيريا عليها وانتقالها إلى البشرة مسبّةً الزيوان وحب الشباب.

وتتكوّن هذه الأقراص أو القفازات عادةً من قطن عضوي، أو خيزران، أو ألياف نباتيّة أخرى، وهي قابلة للغسل وإعادة الاستعمال حتى تلفها مما يجعلها أقل تلويثاً للبيئة من الأقراص القطنيّة التي تُستعمل لمرة واحدة فقط. تتميّز الأقراص المتعدّدة الاستعمالات بكونها مناسبة لتنظيف البشرة بالحليب أو الجل، ولكن يُنصح بترطيبها قليلاً بالماء قبل تطبيق المستحضر عليها مما يسهّل استعمالها. تتناسب الأقراص القطنيّة مع متطلبات البشرة الدهنيّة والمختلطة نظراً لمفعولها المقشّر أما البشرة الجافة والحساسة فتناسبها الأقراص المصنوعة من ألياف الخيزران كونها أكثر نعومةً على الجلد.


الجدير بالذكر ان خبر “هل تتسبّب المناديل المنظّفة للبشرة في إلحاق الأذى بها؟” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.

Previous post بقيمة 500 مليون دولار.. المنحة المصرية تعيد الحياة لشارع متهالك و3 مدن في غزة | سياسة
Next post المقاولون يجهز القائمة الأولية لإرسالها إلى اتحاد الكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *