نيوزويك: شاب يشارك بيانات نومه بعد إقلاعه عن الخمر.. والنتائج مذهلة | صحة


نشرت مجلة “نيوزويك” (Newsweek) تقريرا لافتا عن شاب أميركي شارك مقاييس نومه قبل وبعد إقلاعه عن الخمر، وكانت النتائج مذهلة، على حد قوله.

وكان برودي هاي قد أقلع عن الخمر قبل 5 أشهر، وقال إنه منذ ذلك الحين بدأ يشعر كما لو أنه دخل حياة جديدة تماما، وأصبح صفاء ذهنه أكثر حدة من أي وقت مضى كما لو أنه خرج من هذا التشوش الذهني الدائم.

وأشارت المجلة إلى أن هاي كان يتناول عادة مشروبا واحدا أو اثنين يوميا، بالإضافة إلى الإفراط العارض في ليلة أو أخرى مع أصدقائه، وهذا معناه أنه كان يتناول من 6 إلى 10 مشروبات في المتوسط.

وقال هاي “لقد بدأ الخمر يوتر علاقاتي، وحاولت وفشلت في الاعتدال مرات عديدة”.

وبعد عيد ميلاده الـ28 مباشرة قرر هاي الإقلاع عن الخمر، وفي غضون أسابيع بدأ يلاحظ أن نومه قد تحسن كثيرا، ولتوثيق الأمر استخدم تطبيقا للنوم على ساعته “آبل” مكنه من تتبع طريقة نومه الذي تحسن خلال 5 أشهر.

ويقول إن نبضات قلبه في الدقيقة “بي بي إن” (BPM) أثناء النوم كانت في المتوسط 65 نبضة في الدقيقة، وكان متوسط تغير معدل نبضات القلب “إتش آر في” (HRV) أثناء شرب الخمر 55 مليمترا في الثانية.

وبعد أن أفاق من تأثير الخمر أصبح متوسط معدل نبضات قلبه أثناء النوم 56 نبضة في الدقيقة، وأصبح متوسط تغير معدل النبضات 67 مليمترا في الثانية.

ولفتت المجلة إلى أن هذه المقاييس لا توفر نظرة ثاقبة على جودة نوم هاي فحسب، بل تكشف أيضا عن صحته العامة ومستوى لياقته.

هذه المقاييس لا توفر نظرة ثاقبة على جودة نوم هاي فحسب، بل تكشف أيضا عن صحته العامة ومستوى لياقته

وبالنسبة لمعدل نبضات القلب أثناء النوم فإن انخفاضه يرتبط بتحسن صحته وصحة الأوعية الدموية بشكل عام، ولكنه قد يؤثر أيضا على نوم الشخص.

ووفقا لـ”مؤسسة النوم” (Sleep Foundation)، يرتبط ارتفاع معدلات نبضات القلب بأخذ وقت أطول للنوم والتعرض لانخفاض جودته.

أما تغير معدل نبضات القلب أثناء النوم فإنه يقيس التقلبات بين النبضات ويقيس بشكل أساسي مدى تكيف معدل نبضاته، وتميل قيم تغير معدل نبضات القلب الأعلى إلى الارتباط بفسيولوجية أكثر شبابية ونوعية نوم أفضل وتوتر نفسي أقل.

ومنذ الإقلاع عن الخمر لاحظ هاي انخفاضا بنسبة 16% في معدل نبضات القلب أثناء النوم وزيادة بنسبة 22% في تغير معدلها.

وفي ما يلي بعض النصائح التي شاركها هاي من تجربته:

غيّر طريقة تفكيرك، واصنع لنفسك عادات جديدة مفيدة، وكوّن لنفسك بيئة صحية، وجرب بدائل غير كحولية، وأخيرا غيّر أسلوب حياتك واربط السلوكيات الإيجابية الأخرى بالاتزان، وذلك بالمحافظة على ممارسة الرياضة وتناول طعام نظيف، وابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي، وكن اجتماعيا أكثر في العالم الحقيقي.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post فيديو.. رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم يكشف عن مبادرة لدعم المدربين السعوديين في الخارج
Next post الليلة في السعودية.. اصطفاف سماوي مذهل يُرى بالعين المجردة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading