نوران جوهر لليوم السابع: الزواج من بطل رياضى صعب.. واستبعاد الاسكواش من الأولمبياد لغز

– لا تقلقوا.. الفراعنة يسيطرون على قمة الاسكواش

– مزاحمة إنجلترا وأمريكا ترفع مستوى اللعبة

-أسرتى “سر الإنجازات”

– بعد صعودك لصدارة التصنيف العالمي.. هل حققتى غايتك من الموسم الجاري؟

بالفعل.. حققت ما كنت أتمنى هذا الموسم بشكل عام، كانت هناك بعض الأمور كتت أتمنى تحقيقها ولكنى راضية وسعيدة بمستواى هذا الموسم.

– ما رأيك فى دخول لاعبات من أمريكا وإنجلترا للمنافسة على المراكز المتقدمة بالتصنيف وهل يؤثر ذلك على سيطرة المصريين؟

هذا أمر جيد للعبة أن تكون هناك منافسة من دول مختلفة مثل إنجلترا وأمريكا، لكننا مازلنا نسيطر على التصنيف العالمي، أول ثلاث لاعبات في التصنيف مصريات، وهذا أمر جيد أن تكون هناك منافسة مع الدول الكبرى مثل أمريكا تحديدا.

– ماذا ينقص الاسكواش ليكون لعبة أولمبية؟

لا أعرف ماذا ينقص الاسكواش حتى الآن ليتم إدراجه ضمن الألعاب الأولمبية، هي لعبة بها ما تحتاجه أي لعبة أولمبية، الاسكواش من أفضل الألعاب الرياضية والاحترافية والاستبعاد لغز كبير.

– حدثينا عن بداية رحلتك مع الاسكواش وأي رياضة كنت تحبي ممارستها في طفولتك؟

بدأت لعب سباحة وجمباز ولكن لم  أحبهم بشكل كبير، لعبت أيضاً كرة يد وباليه، لعبت رياضات عديدة ولكن الاسكواش أكثر رياضة أحببتها، بدأت ممارسته في سن 9 سنوات، والدي كان يلعب الاسكواش للاستمتاع فقط كرياضة وكنت أحب أن أشاركه اللعب.

– كيف دعمت أسرتك حب الاسكواش وشجعتك على ممارسة اللعبة؟

والدى سبب حبى للعبة، عائلتي سبب كل ما وصلت إليه، ساعدوني كثيراً، دائماً يدعموني للاستمرا والتقدم وتحقيق كل وصلت إليه.

– كيف استطعتى التوفيق بين الدراسة فى وقت سابق مع ممارسة الاسكواش؟

مؤمنة أن من يريد تحقيق شىء سيحققه، وأهلي رسخوا بداخلي أن الرياضة مهمة مثل الدراسة، وأنا صدقت ذلك، أنه ليس معنى أن أكون محترفة اسكواش، ألا أكون مركزة في تعليمي، الدراسة مهمة وأفادتني في الاسكواش والتعليم شئ في غاية الأهمية، تخرجت من مدرسة صعبة جداً بأعلى الدرجات، وفي الجامعة درست هندسة الأمر كان صعباً بالتأكيد، وفي الشهر الذي تخرجت فيه من الجامعة وصلت لصدارة التصنيف العالمي وهذا يؤكد أن الأمر ليس مستحيلاً.

–  هل مازال الاسكواش لعبة مُهمشة؟

بالعكس تماماً، الاسكواش لم يعد لعبة مهمشة، الكثير من الجماهير أصبحت تتابعها خاصة في مصر، الآن الكثيرين عرفوا معلومات كثيرة عن الاسكواش، واللعبة تعيش أهم أيامها، وأصبحت أكثر لعبة فردية لها جماهير في مصر، الجماهير لم تعد تركز على الفائز بالبطولة فقط ولكن أيضاً على جميع اللاعبين.

– من هو مثلك الأعلى فى الاسكواش؟

مثلي الأعلى نيكول ديفيد، منذ بدايتي مع اللعبة كنت أحب مشاهدة مبارياتها وحققت أرقاماً قياسية في اللعبة.

– ماهو الإنجاز الذى تتمنى نوران جوهر تحقيقه فى الاسكواش بعد اعتلاء عرش التصنيف العالمي؟

الحمد لله حققت الكثير من الأمور في اللعبة، منذ 10 سنوات أتواجد في قائمة التوب 10، وكسبت الكثير من البطولات، بطولة العالم فقط هي ما أتمنى تحقيقها، وإن شاء الله أحققها.

– كيف تحققين التوازن بين حياتك الزوجية وممارسة الاسكواش خاصة أن زوجك بطل رياضي؟

الموضوع ليس سهلاً على الإطلاق، الناس يشعرون أن الموضوع لذيذ وسهل، ولكنه ليس كذلك، خاصة أن كلانا يمارس رياضة مختلفة ومحترفين فيها ونسافر فى كل البطولات، الموضوع صعب وممكن ألا نتقابل لفترات طويلة، ولكن لكى تصل لأى شىء يجب أن تضحي، ومحظوظة لأن يكون معي شريك حياة متفهم لهذا الأمر، وأنا أيضاً متفهمة لظروفه، ونحاول التوفيق للوقت الذي يمكن أن نكون فيه سويا بين البطولات والأمر صعب.

– ماذا عن دور والدتك فى مسيرتك الاحترافية خاصة أنها ترافقك في كل المباريات؟

والدتي ووالدي لهما دور كبير جداً هما أهم شخصين في حياتي وليس في الاسكواش فقط، والدتي حتى الآن تحضر تدريباتي ووالدتي دائما يسافر معي البطولات ويحضر مل مبارياتي.

منذ أن لعبت مع وادي دجلة حققت الكثير من الانجازات، حصدت بطولة العالم للناشئين ووصلت لقمة التصنيف العالمي.

– هل تؤمنين بالتفاؤل والتشاؤم قبل المباريات مثل ارتداء لون معين تتفائلين به للفوز؟

لا أؤمن بذلك قصة أن أرتدي لون معين هذا أمر يشتت اللاعب أكثر من أن يدفعه للتركيز، لكنني مؤمنة بروتين معين في التدريبات وتنظيم الوقت بداية من الإفطار وحتى لو اختلف أمر خلال اليوم لا يعني ذلك نهاية العالم.

– كبطلة رياضية حدثينا عن تفاصيل يومك ونظامك الغذائي ونصائحك للناشئين؟

يومي عموماً يدور حول الاسكواش، أنا وزياد نستيقظ سويا في الثامنة صباحاً، نبدأ بتدريب اللياقة البدنية، وفي تمام الساعة العاشرة يكون عندي تدريب اسكواش، بعد ذلك أحصل على راحة، ثم أعود للتدريب في الخامسة أو السادسة، بعد ذلك برجع أعمل أكل.