متابعات ينبوع العرفة:
تتواصل الجهود الدولية والإقليمية، من أجل التوصل إلى حل أو وقف دائم لإطلاق النار في السودان، فيما لا تزال المعارك والاشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الثالث عشر على التوالي.
فقد أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين خلال مؤتمر صحفي مشترك اليوم الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من مقر الوزارة في واشنطن، أن بلاده تسعى جاهدة من أجل التوصل إلى حل للأزمة السودانية، ونقل البلاد ثانية إلى حكومة مدنية. وقال: “نعمل مع الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة الأزمة”.
كما أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل دائم.
حكومة مدنية
إلى ذلك، أكد أن بلاده تسعى مع الأمم المتحدة إلى تحقيق الانتقال لحكومة مدنية في السودان. وقال: “نأمل أن نتمكن من إعادة البلاد إلى حكومة يقودها المدنيون”.
وكان الوزير الأميركي أشار سابقاً إلى أن بلاده تتواصل مع الأطراف السودانية من أجل تمديد الهدنة التي يتوقع أن تنتهي منتصف ليل اليوم الخميس.
من الخرطوم (فرانس برس)
كما ألمح في تصريحات سابقة يوم الجمعة الماضي إلى وجود حالة من انعدام الثقة بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
يذكر أن المنظمة الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا “إيقاد” كانت اقترحت أمس مبادرة من أجل وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، عبر تمديد الهدنة الحالية لمدة 72 ساعة إضافية.
كما دعت كل فريق إلى إرسال ممثل عنه من أجل التفاوض.
إلا أن الجيش السوداني وبعد أن أعرب عن موافقته المبدئية على تلك المبادرة، عاد وأكد ألا مجال للتفاوض مع من وصفهم بالانقلابيين، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. فيما لاذت الأخيرة بالصمت ولم تكشف عن موقفها إزاء المقترح الافريقي.
وتفجرت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل، حاصدة مئات القتلى من المدنيين، ونحو 2000 جريح، فيما نزح الآلاف من الخرطوم، وسط انقطاع شبه تام للخدمات الطبية وشح المواد الغذائية، ومياه الشرب، فضلا عن تقطع الاتصالات والكهرباء.
الجدير بالذكر ان خبر “نعمل مع الأمم المتحدة لهدنة دائمة بالسودان” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.