متابعات ينبوع العرفة:
شددت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، رفض نشر أي قوات أجنبية، مؤكدة أنها ستعتبرها معادية.
تنديد بتصريحات آبي أحمد
وأوضحت أن “ما ورد في بيان الرباعية الختامي بخصوص غياب وفدنا غير دقيق ويجافي الواقع”، منددة بتصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حول فرض حظر جوي على السودان خلافا لتفاهماته مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان.
كما تستنكر حكومة السودان وترفض تصريحات الرئيس الكيني وليم روتو السابقة التي كررها في المؤتمر الصحافي عقب اجتماعات اللجنة الرباعية.
ترحيب بقمة مصر
فيما رحب بيان الخارجية السودانية بقمة دول جوار السودان التي تستضيفها مصر الخميس المقبل.
وكانت قد انتهت أمس قمة منظمة الإيغاد التي استضافتها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث التوصل إلى حلول للأزمة في السودان.
الدعوة لنشر قوات احتياطية
وتسببت في غضب بين الأوساط السودانية بسبب الدعوة إلى نشر القوات الاحتياطية لشرق إفريقيا، إلى جانب التصريحات التي أدلى بها كل من الرئيس الكيني وليام روتو، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، المطالبة بفرض حظر طيران ونزع الأسلحة الثقيلة.
وأصدرت إيغاد بيانا دعت فيه قمة القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا (EASF) إلى الانعقاد من أجل النظر في إمكانية نشر القوة الاحتياطية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وتسبب هذا البند في البيان الصادر عن القمة، في لغط كبير بشأن إمكانية التدخل العسكري من القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا (EASF) في السودان.
استعداد للانتشار
من جهته، أعلن العميد ركن عثمان محمد عباس، رئيس أركان القوة الاحتياطية لشرق إفريقيا، أنه بالفعل تلقى أوامر بالاستعداد للانتشار في السودان، إلا أن هذا الأمر لا يمكن تنفيذه إلا بموافقة الحكومة السودانية.
يذكر أن الصراع الذي اندلع بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد، منذ 15 أبريل الماضي، أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى، فيما عمت الفوضى في العديد من المناطق لاسيما الخرطوم وإقليم دارفور، وسط مخاوف دولية من أن تتمدد شعلة التوتر إذا ما طالت الحرب الدول المجاورة، أو تتحول إلى حرب أهلية وقبلية.
الجدير بالذكر ان خبر “نرفض نشر أي قوات أجنبية وسنعتبرها معادية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.