17 لاعبا يقتربون من الرحيل عن مانشستر يونايتد في خطوة وخطة لإعادة ترتيب البيت الداخلي وتأمين المال للمدرب الهولندي إيريك تن هاغ لبناء فريق منافس يستعيد أمجاد “الشياطين الحمر”.
وأدى الخروج المهين من الدوري الأوروبي -الخميس الماضي- أمام إشبيلية إلى تقوية المواقف داخل النادي الداعمة لاتباع نموذج مانشستر سيتي في جمع الأموال من خلال المبيعات من أجل تعزيز الفريق وتحقيق التوازن المالي.
وحقق “السيتينزنز” ربحًا قدره 20 مليون جنيه إسترليني (25 مليون دولار) من الصفقات الصيف الماضي على الرغم من تعاقده مع النرويجي إيرلينغ هالاند والإنجليزي كالفين فيليبز والسويسري مانويل أكنجي.
وشملت قائمة المغادرين كلا من رحيم سترلينغ وغابرييل جيسوس وأوليكس زينتشينكو وعدد من اللاعبين الشباب.
ويبحث “المانيو” في عملية مماثلة نظرا للضغوط التي تواجهها جميع الأندية لتلائم ميزانيتها مع لوائح اللعب المالي النظيف المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا).
وعليه، ستدرس إدارة اليونايتد العروض التي تقدم للاعبين أمثال هاري ماغواير وفيكتور ليندلوف وسكوت مكتوميناي وفريد ودوني فان دي بيك وأنتوني مارسيال وآرون وان بيساكا.
كذلك لن يقدم عرضا أعلى للحارس الإسباني ديفيد دي خيا الذي ينتهي عقده الصيف المقبل بخاصة بعد الأداء المتواضع الذي قدمه أمام إشبيلية في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي ويبقى يتقاضى 375 ألف جنيه إسترليني (466 ألف دولار) أسبوعيا.
كما سيعطي اليونايتد الأولوية لتحقيق الدخل من بيع اللاعبين الذين لن يكونوا جزءا من مستقبل الفريق الأول على المدى البعيد.
ويرى أن براندون وليامز وأنتوني إلانغا سيقدمان الإضافة للفريق على المدى البعيد، بينما لا جدوى من إبقاء إريك بايلي أو أليكس تيليس وعليهما البحث عن مستقبلهما بعيدا عن “أولد ترافورد”.
وينتهي عقدا فيل جونز وأكسيل توانزيبي الصيف المقبل وسيغادران الفريق مجانا، بينما يمكن أن يرحل حارس المرمى دين هندرسون المعار حاليا إلى نوتنغهام فورست، ويمثل بيعه ربحا خالصا لأنه خريج أكاديمة مانشستر.
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن يغادر جميع المرشحين في الميركاتو نفسه، فإن اليونايتد حريص على الحصول على أموال حتى يتمكن تن هاغ من الإنفاق على التعاقد مع 3 لاعبين جاهزين للبدء في الفريق الأول الموسم المقبل، ويريد إنفاق ما يقرب من 100 مليون جنيه إسترليني (125 مليون دولار) على نجم واحد، وسيكون في مركز الهجوم الذي يعد أولوية للمدرب الهولندي.
ولم تجر أي مناقشات بشأن تمديد إعارة المهاجم الهولندي ووت ويغهورست من بشكتاش التركي والأمر نفسه بشأن زميله السويسري مارسيل سابيتزر المعار من بايرن ميونخ.
وشكل أيضا المستوى المتواضع للشاب الإنجليزي جادون سانشو مصدر قلق للنادي على الرغم من إمكاناته الكروية هائلة.
وعلى الرغم من أن يونايتد قدم موسما أول جيدا تحت قيادة تن هاغ واستطاع الفريق الفوز بأول لقب منذ عام 2017، أكدت النتائج الأخيرة أن هناك كثيرا من العمل الذي لا يزال مطلوبًا لسد الفجوة مع السيتي والمنافسة على الألقاب الكبرى.
كانت الهزيمة 7-0 أمام ليفربول بمنزلة إنذار، لكن الطريقة التي استسلموا بها في إسبانيا كانت نكسة أكبر لأن لديهم تطلعات حقيقية إلى الفوز بالدوري الأوروبي الذي كان سيسمح له بالمنافسة بشكل تلقائي في دوري أبطال أوروبا.
وسافر يونايتد إلى لندن مباشرة من إسبانيا للتحضير لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي اليوم الأحد ضد برايتون في ويمبلي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.