يظل اسم محمود حسن تريزيجيه أحد مفاتيح سر النجاحات الحالية للمحترفين المصريين في الدوريات الأوروبية وتحديداً الإنجليزي بعدما استطاع أن يعبر عن موهبته بثقة وبات أحد أعمدة الفريق رغم غدر الإصابات التي مر بها وكان آخرها الإصابة بالبرباط الصليبي.
بدأ محمود تريزيجيه ممارسة كرة القدم في عمر 7 سنوات في شوارع مدينة كفر الشيخ مع الأطفال، ولم تمنع ما عاناه من ظروف صعبة، ومرض والده، من تحقيق حلمه في الالتحاق بأكاديمية النادي الأهلي وكان عمره 9 أعوام وساعده في ذلك شقيقه الأكبر أحمد والذي لازمه في مشواره اليومي من كفرالشيخ إلى مقر النادي الأهلي بمدينة نصر من أجل حضور التدريبات، وكان يلعب في مركز المهاجم في بداية مشواره، ونال لقبه للتشابه بينه وبين النجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه.
ومع بداية تألق تريزيجيه داخل أكاديمية النادي الأهلي، تعرض لصدمة قوية بعد وفاة والده وكان عمره قد تجاوز 10 أعوام، وكان والد تريزيجيه قد أوصاه برعاية أشقائه وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم على الرغم أنه كان الأصغر سناً بين أشقائه، قائلاً له “أنت اللي هتسكن أخواتك في عماير”.
لعب تريزيجيه لأندية الاهلي وأندرلخت وموسكرون البلجيكيين، وقاسم باشا التركي وأستون فيلا الإنجليزي، وحاليا طرابزون سبورت، واستطاع أن يحقق بطولة إفريقيا للشباب تحت 20 سنة مع منتخب مصر كما استطاع أيضاً أن يضع اسمه ضمن الحاصلين على بطولتي 2012 و2013 من دوري أبطال أفريقيا مع النادي الاهلي، كما حصد العديد من الألقاب الأخرى مع المارد الأحمر.
الجدير بالذكر أن خبر “مواقف للنجوم فى رمضان.. تريزيجيه يهرب من الأهلى للمشاركة فى الدورات الرمضانية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر.
تابعونا على مواقع التواصل لمعرفة الجديد حول العالم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.