تعتبر القارة الأفريقية من أكثر القارات عرضة لتغير المناخ فى العالم، وستكون الأكثر تضررًا من ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، ولكن أفريقيا هى المسؤولة حاليًا عن أقل من 4 ٪ من انبعاثات الاحتباس الحرارى العالمية.
وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الأفريقية، أن قارة أفريقيا شهدت المزيد من موجات الجفاف والفيضانات وغيرها من الظواهر المناخية القاسية فى المستقبل، وعلى الرغم من أن هذه التحديات تظهر الآن كحالات طوارئ، إلا أنها بحاجة إلى النظر فى حلول طويلة الأجل لضمان قدرتها على معالجة تغير المناخ والتلوث والنفايات وفقدان التنوع البيولوجي.
ولفتت الدراسة، أنه تتمثل إحدى نقاط التركيز الرئيسية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في أفريقيا في مساعدة البلدان على إطلاق التمويل لخطط المناخ الوطنية، وما نقوم به هو دعم البلدان الأفريقية لتحويل خطط العمل المناخية إلى خطط استثمارية لأن 72٪ من الدول الأفريقية تفتقر إلى خطط الاستثمار عندما يتعلق الأمر بالمناخ.
الجدير بالذكر أن خبر “مواجهة مخاطر المناخ.. دراسة تكشف التأثيرات على القارة الأفريقية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.