من روائع فن القرن العشرين.. منحوتة العنكبوت العملاقة للفرنسية لويز بورجوا تباع بـ32.5 مليون دولار | أخبار


بيعت منحوتة “العنكبوت” العملاقة للنحاتة والفنانة التشكيلية الفرنسية الراحلة لويز بورجوا مقابل 32.5 مليون دولار، في مزاد أقامته دار “سوذبيز” (Sotheby’s) أمس الخميس في نيويورك.

ويبلغ ارتفاع “العنكبوت” 3 أمتار، والمنحوتة من أشهر أعمال الفنانة التي توفيت عام 2010.

وأمضت النحاتة الفرنسية الأصل التي حصلت على الجنسية الأميركية جزءًا كبيرًا من حياتها في نيويورك.

وعدّت المسؤولة عن المزاد في “سوذبيز” كيلسي ليونارد أن بيع المنحوتة شكّل “لحظة مميزة فعلًا”، لأن الثمن الذي رست عليه رقم قياسي لبيع أحد أعمال الفنانة في المزادات، وهو كذلك أعلى مبلغ يُدفع لقاء منحوتة صنعتها امرأة.

ووصفت عناكب بورجوا الفولاذية بأنها “من روائع الفن في القرن العشرين”.

وكانت المنحوتة مملوكة سابقًا لمؤسسة في مدينة ساو باولو البرازيلية. وعُرضت “عناكب” أخرى لبورجوا في متاحف شهيرة مثل “غوغنهايم بلباو” في إسبانيا، و”تيت مودرن” في لندن، ومتحف الفن الحديث في سان فرانسيسكو.

يشار إلى أن الفنانة الفرنسية لويز بورجوا (1911-2010) تختار دائما موضوعات تخص الجسد والجنس والموت والغضب والوحدة، وركزت في وقت مبكر من حياتها الفنية على الطباعة والرسم، وانتقلت إلى النحت في أواخر الأربعينيات، وقدمت تماثيل من الجبص والخشب، وأصبح التنقل بين الخامات وبين التجريد والتشخيص جزءا أساسيا من رؤيتها الفنية.

لم تنل بورجوا شهرة فنية كبيرة إلا بحلول عام 1982، وهي في عمر 70 عاما، وعرضت أعمالها في المتاحف العالمية الكبرى، عندما بدأت العمل على نحت عناكب ضخمة بحجم غرفة كاملة.

وكانت بورجوا تنظر إلى العناكب باعتبارها مرادفا للأمومة، خصوصا لمهارتها في الغزل والنسيج الذي كانت تقول لويز إنه يذكرها بعمل والدتها في ورشة المنسوجات الخاصة بوالدها.




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post اتُهم ملازم في شرطة العاصمة بتوجيه اتهامات إلى Proud Boy Enrique Tarrio بشأن الاعتقال
Next post نأمل أن تنعكس التفاهمات بين السعودية وإيران إيجابا على اليمن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading