منها اللحوم والحليب والبرتقال.. أغذية تساعد عظامك على التعافي من الكسور | صحة


بعد حدوث الكسر، تحتاج عظامك إلى إعادة البناء، وفي هذا التقرير سنقدم لك أبرز النصائح على صعيد الغذاء والحركة والدواء.

في حال تم علاج الكسر دون جراحة (باستخدام جبيرة) يمكنك أن تتوقع أن يتحسن الألم بعد تثبيت العظم مباشرة تقريبا. ولكن قد تشعر ببعض الألم لمدة 2 إلى 3 أسابيع، وألم خفيف لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد الجراحة.

متى تعود إلى حياتك المعتادة بعد الكسر؟

يعتمد هذا على روتينك والمدة التي يستغرقها شفاء العظام. إذا كان لديك وظيفة مكتبية، فقد تتمكن من العودة إلى العمل على الفور. ولكن إذا كان لديك كسر في ساقك وكان عملك يتطلب منك المشي أو الوقوف كثيرا، فسوف تحتاج إلى الانتظار حتى يتم شفاء الكسر.

الأغذية التي تسرع شفاء العظام

يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن غني بالعناصر الغذائية الأساسية في تسريع ذلك، وهو يشمل:

البروتين

حوالي نصف بنية عظامك مصنوعة من البروتين، وفقا لموقع ويب ميد. وعندما تصاب بكسر، يحتاج جسمك إليه لبناء عظام جديدة. كما أنه يساعد جسمك على تناول الكالسيوم واستخدامه، وهو عنصر غذائي رئيسي آخر لصحة العظام.

المصادر الجيدة للبروتين لبناء العظام:

  • اللحوم.
  • الأسماك.
  • الحليب.
  • الجبن.
  • اللبن.
  • المكسرات.
  • البذور.
  • الفاصوليا.
  • منتجات الصويا.

الكالسيوم

يساعدك هذا المعدن أيضا على بناء عظام قوية، لذا فإن الأطعمة والمشروبات الغنية به يمكن أن تساعد في شفاء كسور العظام. يجب أن يحصل البالغون على ما بين 1000 و1200 ملليغرام من الكالسيوم يوميا. وسيخبرك طبيبك إذا كنت بحاجة لمكملات الكالسيوم، وما الكمية التي يجب أن تتناولها إذا كنت تفعل ذلك.

المصادر الجيدة للكالسيوم لبناء العظام:

  • الحليب.
  • اللبن.
  • الجبن.
  • القرنبيط.
  • اللفت.
  • الكرنب.
  • فول الصويا.
  • الفاصوليا.
  • السردين.

فيتامين “د”

يجب أن يكون جزءا من نظامك الغذائي للمساعدة في شفاء الكسر. فهو يساعد دمك على امتصاص الكالسيوم واستخدامه وبناء المعادن في عظامك.

وتحصل على بعض فيتامين “د” عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس، لذلك قد يكون من الجيد قضاء فترة قصيرة من الوقت بالخارج كل يوم، ومدة 15 دقيقة قد تكون كافية لشخص ذي بشرة فاتحة.

ويوجد فيتامين “د” بشكل طبيعي في عدد قليل من الأطعمة مثل صفار البيض والأسماك الدهنية، لكن الشركات المصنعة تضيفه إلى أطعمة أخرى، مثل الحليب أو عصير البرتقال.

ويجب أن يحصل البالغون على 600 وحدة دولية على الأقل من فيتامين “د” يوميا، وإذا كان عمرك أكثر من 70 عاما فيجب أن تحصل على 800 وحدة دولية على الأقل.

المصادر الجيدة لفيتامين “د” لبناء العظام:

  • سمك أبو سيف.
  • السلمون.
  • زيت كبد السمك.
  • السردين.
  • الكبد.
  • صفار البيض.

فيتامين “سي”

الكولاجين هو بروتين يمثل لبنة مهمة للعظام. ويساعد فيتامين “سي” جسمك على إنتاج الكولاجين، ومن ثم شفاء كسور العظام.

ويمكنك الحصول على فيتامين “سي” من العديد من الفواكه والخضراوات الطازجة، لأن المطبوخة منها أو المجمدة يمكن أن تفقد نسبة منه.

المصادر الجيدة لفيتامين “سي” لبناء العظام تشمل:

  • البرتقال.
  • الكيوي.
  • التوت.
  • الطماطم.
  • الفلفل.
  • البطاطس.
  • الخضراوات الخضراء.

الحديد

إذا كنت تعاني من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد -عندما لا يكون لديك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة- فإن شفاءك من الكسر قد يتباطأ.

ويساعد الحديد جسمك على إنتاج الكولاجين لإعادة بناء العظام، كما أنه يلعب دورا في إدخال الأكسجين إلى عظامك لمساعدتها على الشفاء، ومن بين المصادر الجيدة للحديد:

  • اللحوم الحمراء.
  • الدجاج ذو اللحم الداكن مثل الديك الرومي.
  • الأسماك الزيتية.
  • البيض.
  • الفواكه المجففة.
  • الخضار الخضراء.
  • خبز الحبوب الكاملة.

البوتاسيوم

احصل على ما يكفي من هذا المعدن في نظامك الغذائي، حتى لا تفقد الكثير من الكالسيوم عند التبول. هناك الكثير من الفواكه الطازجة الغنية بالبوتاسيوم ومنها:

  • الموز.
  • عصير البرتقال.
  • البطاطس.
  • المكسرات.
  • البذور.
  • الأسماك.
  • اللحوم.
  • الحليب.

أغذية لا تأكلها

عند التعافي من كسور في العظام ينصح بتقليل أو عدم تناول التالي:

الملح

الكثير من الملح في نظامك الغذائي يمكن أن يجعلك تفقد المزيد من الكالسيوم في البول. ويمكن أن يوجد الملح في بعض الأطعمة أو المشروبات التي لا يكون طعمها مالحا، لذا تحقق من الملصق الذي على المنتج واستهدف تناول حوالي ملعقة صغيرة أو 6 غرامات يوميا.

القهوة

يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الكافيين -أكثر من 4 فناجين من القهوة القوية يوميا- إلى إبطاء عملية شفاء العظام قليلا. وقد يجعلك تتبول أكثر، وهذا قد يعني أنك تفقد المزيد من الكالسيوم من خلال البول.

المكملات الغذائية لبناء العظام

لا تحتاج إلى تناول المكملات الغذائية إلا إذا أوصى طبيبك بذلك، فهي لا تعمل دائما بشكل جيد، ومن الأفضل أن تحصل على التغذية التي تحتاجها من الطعام الطبيعي.

نصائح الحركة بعد التعرض لكسور العظام

  • يجب اتباع إرشادات الطبيب. في البداية قد ينصحك بعدم التحرك وعدم إلقاء أي ثقل على العظم.
  • قم بزيادة نشاطك وفقا لتعليمات الطبيب، فالنشاط والحركة يعززان تدفق الدم ويساعدان على منع الالتهاب الرئوي والإمساك.
  • يجب الحصول على قسط كاف من النوم، فذلك سيساعدك على التعافي.
  • قد تتمكن من العودة إلى العمل على الفور، أو تحتاج إلى أخذ إجازة من العمل لعدة أسابيع، ويعتمد ذلك على نوع العمل الذي تقوم به وما تشعر به.
  • يمكنك الاستحمام لكن لا تبلل الجبيرة، وغطها بقطعة من البلاستيك لمنع نفاد الماء إليها.
  • مارس التمارين حسب تعليمات طبيبك أو أخصائي العلاج الطبيعي. وستساعد هذه التمارين في الحفاظ على قوة عضلاتك ومرونة مفاصلك أثناء تعافي عظامك.
  • حرك أصابع الذراع أو الساق المصابة كثيرا، فذلك يساعد على تقليل التورم والتصلب.

أدوية كسور العظام

كن حذرا مع الأدوية، ولا تتناول مضادات الألم إلا وفق ما ينصحك به الطبيب.

وإذا اضطرت لتناول دواء مسكن للألم بدون وصفة طبية، فاقرأ واتبع جميع التعليمات الموجودة على علبة الدواء، أو على الورقة التوضيحية المرفقة داخلها.

ولو كنت تعتقد أن دواء الألم الذي تتناوله يسبب لك مشكلة في المعدة، فتناوله بعد الوجبات (ما لم يخبرك طبيبك بعكس ذلك) أو اسأل طبيبك عن دواء آخر مختلف.

وإذا وصف لك طبيبك مضادات حيوية، فتناولها حسب توجيهاته، ولا تتوقف عن تناولها لمجرد أنك تشعر بالتحسن، فعليك أن تحترم التعليمات الكاملة للطبيب.

وضعية الطرف المكسور

قم بإسناد الذراع أو الساق المصابة على وسادة عند وضع الثلج عليها أو في أي وقت تجلس فيه أو تستلقي خلال أول أسبوع إلى أسبوعين بعد الإصابة، وحاول أن تبقيها فوق مستوى قلبك، فذلك سوف يساعد في تقليل التورم والألم.

متى يجب عليك طلب المساعدة؟

  • اتصل بالطوارئ في أي وقت تعتقد أنك قد تحتاج فيه إلى رعاية طارئة. على سبيل المثال:
  • إذا أصبح لديك ألم جديد أو أسوأ.
  • إذا أصبحت أصابعك أو أصابع قدميك باردة أو شاحبة أو متغيرة اللون.
  • إذا كان لديك وخز أو ضعف أو تنمل في أصابع يديك أو أصابع قدميك.
  • إذا شعرت أن الجبيرة ضيقة للغاية.
  • إذا كانت لديك علامات وجود جلطة دموية في ساقك (تسمى تجلط الأوردة العميقة) مثل: ألم في ربلة الساق أو الجزء الخلفي من الركبة أو الفخذ، احمرار أو تورم بالساق.

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post لبنانيون في الغابون.. هذه أوضاعهم بعد الانقلاب العسكري
Next post سموحة يتعاقد مع حسام هريدي قادما من النصر للتعدين 3 مواسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading