ملف جديد أخطر من الهيروين.. أميركا تسابق الوقت لاتفاق مع الصين

متابعات ينبوع العرفة:

لا شك أن الخلافات بين الولايات المتحدة والصين لم تعد تتوقف عند ملف معين، فمن التبادل التجاري، وتسرب فيروس كورونا، ثم قضية جزيرة تايوان، حتى التجسس سواء عبر البالونات أو تطبيق تيك توك، فضلا عن التوجس الأميركي من التقارب الصيني الروسي وغيرها كُثر، كل هذه نقاط فجرت خلافا بات واضحاً للعالم بين أكبر قوتين اقتصاديتين.

لكن الأمور لن تقف عند هذا الحد على ما يبدو، فقد طفا على السطح خلاف جديد، أعلن بشأنه مسؤول أميركي رفيع عن قرار جديد.

“مادة الفنتانيل المخدرة”

فقد أكد لفت تود روبنسون مساعد وزير الخارجية لمكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون، أن إدارة الرئيس جو بايدن ستسعى لتعزيز التعاون مع الصين لوقف دخول مادة الفنتانيل المخدرة إلى الولايات المتحدة، وذلك قبيل زيارة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى بكين.

ولفت روبنسون إلى أن جهود التفاوض مع الصين قد تشمل قرار الولايات المتحدة في 2020 بإدراج معهد علوم الطب الشرعي التابع لوزارة الأمن العام الصينية في “قائمة الكيانات” المحظورة لدى وزارة التجارة الأميركية، وهو ما يمنعه من تلقي الصادرات الأميركية.

كما أشار في مقابلة، إلى أن هناك عدة أسباب أدت إلى إدراجه في القائمة، ولهذا لا يمكن مجرد حذفه من القائمة.

وأضاف موضحاً أن هذا أمر معقد، وذلك لأن المختبر كبير وهو جزء من منشأة أكبر بكثيرن في وقت جرى إدراج جزء فقط من المؤسسة على القائمة.


واعتقد أنه بسبب طبيعة هذا المستحضر الخطرة، فإن واشنطن ستبذل قصارى جهدها للوصول لوضع أفضل مع الصين بشأن المواد المستخدمة في تصنيعه.

كذلك أشار المسؤول الرفيع إلى أن عرقلة تدفق الفنتانيل والمواد المستخدمة في تصنيعه إلى الولايات المتحدة وضمان تعاون الصين في هذه المسألة يمثلان أولوية كبيرة.

مخدر صناعي أقوى من الهيروين

يشار إلى أنه وبحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن معدل الوفيات الناجمة عن تعاطي جرعات زائدة من الفنتانيل ارتفع لأكثر من ثلاثة أمثاله بين عامي 2016 و2021.

أما الفنتانيل، فهو مخدر صناعي أقوى من الهيروين بما يصل إلى 50 مرة ويجري خلطه بشكل متزايد مع مخدرات غير قانونية أخرى وغالبا ما يؤدي ذلك إلى الوفاة.


وبحسب تقديرات حكومية فإن عدد الوفيات المرتبطة بالمخدرات في الولايات المتحدة تجاوز 100 ألف في 2021.

ومن المقرر أن يسافر بلينكن إلى الصين الأسبوع المقبل لإجراء محادثات جرى تأجيلها لفترة طويلة بهدف تحسين العلاقات.

وتأجلت الرحلة التي كانت مقررة في سبتمبر/أيلول بسبب نزاع بشأن منطاد تجسس صيني مزعوم.

كما سيكون بلينكن أكبر مسؤول بالحكومة الأميركية يزور الصين منذ تولي الرئيس بايدن السلطة في يناير/كانون الثاني 2021.

في حين تضع واشنطن منع دخول المواد المستخدمة في صنع الفنتانيل القادمة من الصين ضمن أولوياتها لكن مسؤولين أميركيين أبلغوا أن نظراءهم الصينيين لا يبدون تحمسا كبيرا للتعاون، وفقا لوكالة “رويترز”.


الجدير بالذكر ان خبر “ملف جديد أخطر من الهيروين.. أميركا تسابق الوقت لاتفاق مع الصين” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post يويفا يُقر تعديلات جديدة على دوري أبطال أوروبا | رياضة
Next post استبعاد عبد القادر وريان وبوبو وغنام من قائمة منتخب مصر أمام غينيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading