مقرر مساعد الشباب بالحوار الوطنى: جلسات أول أسبوع شهدت احترافية واستماع للجميع




أكد زكي القاضي، المقرر المساعد للجنة الشباب بالحوار الوطني بالمحور المجتمعي، أن أولى جلسات الحوار الوطني شهدت احترافية في إدارتها، والتي جسدت الانفتاح والتباين في الآراء على طاولة المناقشات لاستيعاب كافة الأطروحات والاستماع لها، مشددا أنه على كافة مستويات المحاور الثلاث في الحوار الوطني كان هناك لغة مختلفة في الطرح، قائلا” فلابد وأن يأتي الجميع بلا إكليشيهات أو صور ذهنية مسبقة على مستوى المعارضة وكذلك المؤيدين.. فلابد وأن يستوعب الجميع أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي هي دعوة صادقة تتطلب مننا جميعا مضمون صادق خاصة وأن المسئولية مشتركة للوصول لمخرجات حقيقية وعلمية”.


 


ولفت إلى أن هذه العملية ممتدة لأسابيع كثيرة، وبالتالي يستلزم منا أن نطرح رؤيتنا بكل صدق وأن نقول رؤيتنا بشكل عملي وعلمي حقيقي وأن تخرج التوصيات معبرة عن كل الأراء، مؤكدا أن هناك ضوابط تحدد سير الجلسات التى منها ضوابط في حالة الخروج عن السياق قائلا “اللجنة سيكون بها  جلسات ساخنة للغاية في بعض المناقشات حتى نصل لرؤية واضحة..كما أن لجنة الهوية الوطنية من أكبر اللجان التي تعد جاذبة لأكبر المثقفين”


 


وأشار إلى أن المحور المجتمعي هو محور مكتسبات وكيفية البناء عليها، قائلا” ونحن نبني على مكتسبات لوضع رؤية مغايرة ومختلفة ولغة جديدة يمكن أن تفيد في هذه المرحلة حتى يستفيد الجميع منها”، مشددا أن مشهد الجلسة الافتتاحية وأولى الجلسات يدعونا جميعا إلى أن يكون هناك انفتاح وتباين في الآراء من أقصى اليمين لأقصى اليسار واستيعاب كافة الاراء.


 


وكان قد أعلن ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، أن مجلس أمناء الحوار قد أقر جدول أعمال جلسات الأسبوع القادم، وذلك بعد التشاور مع مقررى العموم والمقررين المساعدين لمحاور الحوار الثلاثة، وتشمل الأحد 21 مايو، المحور السياسى الأحزاب السياسية (2 جلسة)، قانون المجالس الشعبية المحلية (2 جلسة)، الثلاثاء 23 مايو، المحور الاقتصادي لجنة الصناعة (2 جلسة)، لجنة الاستثمار الخاص (المحلي والأجنبي) (2 جلسة)، الخميس 25 مايو، المحور المجتمعي: التعليم قبل الجامعي (2 جلسة)، القضية السكانية (2 جلسة)


 


 


 


 


الجدير بالذكر أن خبر “مقرر مساعد الشباب بالحوار الوطنى: جلسات أول أسبوع شهدت احترافية واستماع للجميع” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post تركيزنا على الدورى بعد تخطى الترجى.. ولا يشغلنا منافسنا بنهائى أفريقيا
Next post كيف ساعد الديمقراطيون الوطنيون في تحقيق فوز مفاجئ في سباق عمدة جاكسونفيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading