أعلن الجيش الباكستاني مقتل 9 من عناصره أمس الخميس، بعدما استهدف انتحاري يستقل دراجة نارية قافلة عسكرية غربي البلاد.
وقالت إدارة العلاقات العامة في المنطقة، إن 9 جنود قُتلوا وأصيب 5 آخرون، في تفجير نفذه انتحاري على دراجة نارية استهدف قافلة عسكرية في بلدة جاني خيل في منطقة بانو شمال وزيرستان.
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني المؤقت أنور الحق كاكر الحادث بأنه “عمل إرهابي جبان”.
وطوقت قوات الأمن المنطقة، وتجري عمليات التطهير للقضاء على أي مسلحين يتم العثور عليهم فيها، وذلك لضمان سلامة المدنيين، وفق مسؤولين محليين.
وفي الأشهر الأخيرة، قتل العشرات من أفراد الأمن في تفجيرات انتحارية أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن معظمها.
واتهمت إسلام آباد متشددين متمركزين في أفغانستان بشن موجة جديدة من الهجمات في باكستان، وهو ما تنفيه كابل.
في الوقت نفسه، تواجه باكستان انكماشا اقتصاديا واضطرابا سياسيا، ومن المقرر إجراء انتخابات لتشكيل حكومة جديدة في الأشهر المقبلة، ولكن لم يتم حتى الآن الإعلان عن موعدها الرسمي.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.