متابعات ينبوع العرفة:
بينما أسفرت المعارك بسبب “حرب الجنرالين” كما سميت في السودان، حتى الآن عن مقتل 512 شخصا على الأقل وجرح الآلاف، بحسب بيان لوزارة الصحة الاتحادية، شدد الهلال الأحمر السوداني على خطورة الوضع.
فقد كشف المسؤول الإعلامي للهلال الأحمر السوداني أسامة أبو بكر في مداخلة مع “العربية” من الخرطوم، على أنه لا يمكن وصف حجم المعاناة الإنسانية في السودان الآن.
وأضاف أن الوضع الإنساني بات في أسوأ حالاته خصوصاً مع انعدام الخدمات في معظم المناطق نتيجة الاشتباكات.
وأكد أن المواطنين السودانيين باتوا محبوسين داخل منازل ليس باستطاعتهم حتى ابتياع احتياجاتهم اليومية.
وضع لا يوصف
جاء ذلك في حين أكدت نقابة الأطباء السودانية تعرض 14 مستشفى للقصف وتوقف 19 منشأة طبية عن العمل بسبب الاشتباكات.
وقال برنامج الأغذية العالمي إن العنف قد يدفع ملايين آخرين إلى الجوع في بلد يحتاج فيه 15 مليون شخص يشكلون ثلث السكان إلى المساعدة.
وأعرب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان عبدو دينغ من بورتسودان الخميس عن “بالغ قلقه بشأن الوضع”، حيث تشكل إمدادات الغذاء مصدر قلق كبير.
وناشد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد الخميس جيران السودان والمجتمع الدولي مساعدة الفارين من القتال هناك، مجددا دعوته لوقف إطلاق النار.
كما أكد أن عدد الضحايا قد يكون أكثر من ذلك نتيجة القتال المستمر.
أزمة صعبة
يشار إلى أن اشتباكات دامية كانت تفجذرت بين الجيش والدعم السريع منذ 15 أبريل/نيسان في السودان، حاصدة مئات القتلى من المدنيين، ونحو 2000 جريح حتى الآن.
وعلى الرغم من عدم جدية الهدن المعلنة، إلا أن طرفي الصراع وافقا على وقف لإطلاق النار سرى منتصف الليلة في عمروم البلاد لـ72 ساعة إضافية.
في حين دعت المنظمة الإقليمية المعنية بالتنمية في شرق إفريقيا “إيقاد” الأربعاء، لتنفيذ مبادرة من أجل وقف إطلاق النار بين القوتين العسكريتين الكبيرتين، عبر تمديد الهدنة، مطالبة كل فريق بإرسال ممثل عنه من أجل التفاوض.
فيما نزح الآلاف من الخرطوم بفعل الصراع، وسط انقطاع شبه تام للخدمات الطبية وشح المواد الغذائية، ومياه الشرب، فضلا عن تقطع الاتصالات والكهرباء.
الجدير بالذكر ان خبر “معاناة لا توصف.. الوضع الصحي في السودان بأسوأ حالاته” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.