وكانت الطفلة مكة أحمد (3 سنوات) نقلت إلى مستشفى السنبلاوين العام في حالة حرجة، وبالكشف الطبي عليها تبين إصابتها بكسور بالغة الخطورة في القدم اليسرى بمنطقة الفخذ، وجرح غائر بالرأس، وتشكك الأطباء في وجود شبهة جنائية فأخطروا الشرطة.
وحضر ضباط مباحث مركز شرطة السنبلاوين وتبين وجود مرافقة للطفلة هي خالتها، وبسؤالها ادعت في البداية أن الطفلة سقطت من علو، لكن بتضييق الخناق عليها اتهمت والدة الطفلة بإلقائها من شرفة منزلها في الطابق الثاني، وذلك بسبب غضبها من كثرة بكاء الطفلة المستمر.
وتوجه رجال الشرطة إلى منزل الأم وألقوا القبض عليها، واعترفت خلال الاستجواب أنها ارتكبت الجريمة بسبب عدم تحملها بكاء طفلتها، خاصة أنها “تمر بظروف صعبة هذه الفترة”، وفقما قال مصدر أمني لموقع “سكاي نيوز عربية”.
وبالكشف عن الصحيفة الجنائية للأم، تبين أنه سبق اتهامها في قضية أعمال منافية للآداب وأخرى لتبديد أمانة، كما توصلت التحريات إلى أنها منفصلة عن والد الطفلة منذ فترة.
وقال وكيل وزارة الصحة بالدقهلية شريف مكين لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن الطفلة حاليا محجوزة في قسم رعاية الأطفال بمستشفى السنبلاوين العام تحت الملاحظة، وحالتها العامة مستقرة.
وأوضح أن “الأطباء بشكل عام مهمتهم استقبال أي حالات مرضية وتقديم الخدمة الصحية لها بغض النظر عن الأسباب التي أدت لإصابتهم، لكن عند الاشتباه في وجود سبب جنائي يتم إخطار الشرطة كإجراء قانوني احترازي”.
وتابع مكين أن “مرافقة الطفلة في البداية ادعت أنها سقطت من أعلى، لكن اشتبه الأطباء في أن سبب جنائي ربما يكون وراء إصابة الطفلة فأبلغوا وحدة الشرطة الموجودة بالمستشفى، وبدورها أبلغت مركز شرطة السنبلاوين”.
والجدير بالذكر أن خبر مصرية ترمي طفلتها من الطابق الثاني “لأغرب سبب” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على عالميات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر مصرية ترمي طفلتها من الطابق الثاني “لأغرب سبب” تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “مصرية ترمي طفلتها من الطابق الثاني “لأغرب سبب”” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.