1/7/2023–|آخر تحديث: 1/7/202308:09 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
توفي 13 شخصا على الأقل بسبب موجة حر تضرب منذ أسبوعين الولايات المتحدة التي تأثرت أيضا بتدهور جودة الهواء جراء حرائق الغابات في كندا المجاورة، حسبما قالت السلطات المحلية الجمعة.
وتضرب موجة حر شديدة جنوب الولايات المتحدة، خصوصا تكساس ولويزيانا، مصحوبة بدرجات حرارة تتخطى في أحيان كثيرة 40 درجة مئوية، وهو معدل لا يستبعد خبراء أن يكون الاحترار المناخي أحد أسبابه.
وقال متحدث باسم مقاطعة ويب في ولاية تكساس لوكالة الصحافة الفرنسية الجمعة إن “10من سكان مقاطعتنا توفوا بسبب الحرارة”، مضيفا أن هناك شخصا إضافيا يعيش في منطقة مجاورة “لكنه نُقل إلى أحد مستشفياتنا، قد توفي أيضا”.
والأسبوع الماضي فَقَد مراهق وعيه ثم حياته خلال رحلة استكشافية في متنزه بيغ بيند الطبيعي جراء حرارة لامست 48 درجة وفق السلطات المحلية.
وفي خضم موجة الحر، عثِر على سيدة تبلغ 62 عاما ميتة أيضا في لويزيانا في منطقة تركت فيها عاصفة آلاف العائلات بلا كهرباء وبالتالي من دون مكيفات. وقالت وزارة الصحة في الولاية إن “وفاتها مرتبطة بالحرارة”.
في المكسيك توفي 104 أشخاص بين 12 و25 يونيو/حزيران بسبب موجة حر شديدة ضربت شمال البلاد الصحراوي والعاصمة، وفق ما أعلنت الحكومة.
في أقصى شمال القارة، كانت كندا لا تزال تواجه حرائق غابات ضخمة الجمعة أدت إلى تلوث غير مسبوق للهواء في المدن الرئيسية في كيبيك وأونتاريو.
وواصل الدخان المنبعث من حرائق الغابات الكندية مساره جنوبا، في الغرب الأوسط والساحل الشرقي الأميركي، حيث يعاني نحو 120 مليون شخص حاليا جراء تلوث الهواء، حسب السلطات المحلية.
والجمعة اعتُبرت جودة الهواء في مدن مثل نيويورك وفيلادلفيا غير صحية، وفق منصة “إيرناو” (Airnow) الحكومية التي تقيّم جودة الهواء في البلاد.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.