متابعات ينبوع العرفة:
“حب الأطفال وعدم الإنجاب دفعاني لتبني طفلة”، بهذه الكلمات عبرت أم سعودية عن فرحتها برعاية يتمية من إحدى دور الرعاية في المملكة.
فقد أكدت ناهد الخيبري، ابنة منطقة الشرقية، في حديث للعربية.نت “أن فكرة احتضان طفلة يتيمة لازمتها منذ سنوات طويلة”، إلا أن عدم زواجها كان العائق الوحيد في الإقدام على تلك الخطوة، كونه أحد أهم الشروط اللازمة لاحتضان يتيم من أي جمعية سعودية.
وأضافت قائلة: “بعد زواجي بسنوات طويلة، لم أرزق بطفل، ونظراً لحبي الشديد للأطفال، أخبرت زوجي بأمنيتي فوافق مباشرة، ودعمني بشكل كامل”.
فتقدمت بطلب رسمي إلى جمعية الوداد لاحتضان طفلة صغيرة، وبعد تنفيذ كل الشروط، راحت تنتظر القرار النهائي”، قائلة “كانت أصعب فترة عشتها في حياتي”.
أغلى ما في حياتي
إلا أنها بعد أيام تلقت من تقديم الطلب تلقت اتصالا الساعة 2 ليلاً من الجمعية، يزف لها الخبر السعيد بالموافقة على تبني طفلة من مكة المكرمة.
وعن تلك اللحظات قالت: “يعجز لساني عن وصف السعادة التي غمرتني وزوجي، شعرنا بفرحة كبيرة لقدوم ابنتنا الجديدة إلى منزلنا”.
وأوضحت أنها وزوجها انتقلا مباشرة من مدينة الشرقية إلى مكة لاستلام الرضيعة “نوف”. وقالت: “عند لقائي الأول بها، واحتضاني لها غلبتني دموع الفرح والسعادة”، مضيفة “نظرتي للحياة اختلفت بوجودها بيننا”.
كما أكدت أنها سترعاها وتهتم بها حتى تراها في أعلى المناصب، مشددة على أنها ” أغلى وأجمل ما في حياتها”.
رعاية الأطفال الأيتام
من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لجمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور ضيف الله بن أحمد النعمي لـ”العربية.نت” أن الجمعية تحرص على تحقيق رسالتها في رعاية الأطفال الأيتام فاقدي الرعاية قبل بلوغ السنتين وإسنادهم لأسر مؤهلة من خلال الرضاعة الشرعية ومتابعتهم من خلال إنشاء وحدة للمتابعة، تقوم بتوجيه الاختصاصيات الاجتماعيات لعمل زيارات مجدولة لجميع الأطفال الذين تم احتضانهم، سواء عن طريق الزيارات المنزلية أو المتابعة الهاتفية، مع الحرص على أن تكون هذه الزيارات والمتابعات على مستوى عال من الحرفية والمهنية والخصوصية التامة، وذلك لضمان تحقيق الرسالة المرجوة من الاحتضان ونجاح تجارب الأطفال مع أسرهم المحتضنة”.
وأضاف أن “الوداد تحرص ألا يبقى الطفل في دار الإيواء المؤقت مدة طويلة، شارحا أن “متوسط بقاء الطفل خلال العام الماضي بلغ (65) يوماً”.
ونوهت الجمعية الخيرية بأن طلبات الاحتضان تخضع للدراسة وفق معايير علمية، يتم على أساسها اختيار الأسرة الأنسب اقتصادياً واجتماعياً وتعليمياً والأكثر استقراراً بما ينعكس على حياة اليتيم.
كما أشارت إلى أن من أبرز شروط الاحتضان، أن تكون الأسرة (زوج وزوجة) سعودي الجنسية، وألا يتجاوز عمر الزوجة الخمسين عاماً، وتحقيقها لشرط حسن السيرة والسلوك، بالإضافة إلى سلامة الزوجين من الأمراض الوراثية.
الجدير بالذكر ان خبر “مشهد مؤثر.. أم سعودية تحتضن طفلة تبنتها وتروي التفاصيل” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.