“مشروع جسور” بوابة شركات قطاع الأعمال ‬العام والخاص لزيادة الصادرات إلى أفريقيا

“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:


‏أطلقت الحكومة، مشروع جسور التجارة إلى أفريقيا خلال الفترة الماضية ،وهو المشروع الذي تعول الشركات العامة والخاصة كثيرا عليه بالإضافة إلى الكتالوج  الإلكتروني ؛بهدف زيادة الصادرات من خلال مشروع جسور أو شركة النصر للتصدير والاستيراد سابقا، والتي يعاد هيكلتها في الفترة الحالية تحت رئاسة الدكتور وائل يوسف ،الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة .


 


وتبلغ صادرات شركات قطاع الأعمال العام نحو مليار دولار سنويا ،والمستهدف زيادتها ل 2 مليار دولار ، بجانب مضاعفة كافة الصادرات لأفريقيا .


 


‏وتمتلك شركة النصر ،أو شركة جسور حاليا علاقات قوية خاصة مع قارة إفريقيا ،فيما يتعلق بالتصدير والاستيراد ولاسيما بعد دمج شركة مصر للتجارة فيها ؛مما يجعلها كيان قوي يمكن من خلال هذا الكيان زيادة صادرات شركات قطاع الأعمال العام إلى العديد من الدول الإفريقية ،والاستفادة من المراكز اللوجستية التي يتم افتتاحها خلال الفترة المقبلة في بعض الدول الإفريقية .


 


ويركز  الخط الملاحي من السخنة إلى مومباسا  في كينيا على الاستفادة من عملية الاستيراد والتصدير في الوقت نفسه بحيث تقل التكلفة ‏،مقارنة بين خطوط الشحن الأخرى ،علاوة على الاستفادة من استيراد احتياجاتنا من القارة الإفريقية على نفس الخط الملاحي وتوريد البضائع التي تحتاجها أفريقيا من خلال تفعيل الكتالوج الإلكتروني ،وتفعيل بعض الفروع في قارة إفريقيا كمرحلة أولى ،ثم بعد ذلك إلى العديد من الدول المقرر افتتاح فروع فيها سواء  في آسيا وفي أمريكا الجنوبية.


 


ومشروع “جسور” يتضمن حزمة الخدمات اللوجستية التالية: النقل البرى للبضائع، التجميع، النقل البحرى للبضائع، التخليص الجمركى، التخزين، إضافة إلى توفير التأمين على البضائع وخدمات الوساطة والتسويق لفتح أسواق جديدة، وتم إطلاق الجسر الأول من العين السخنة إلى مومباسا فى كينيا للوصول إلى دول شرق أفريقيا على أن يتم لاحقا إطلاق جسور أخرى إلى غرب أفريقيا وجنوب أوروبا.


 


وتسعى الحكومة إلى بحث التعاون فى إعادة رسم خريطة الفروع الخارجية لشركة  جسور النصر سابقا وذلك فى ضوء تنفيذ خطة إعادة هيكلة وتطوير الشركة، ومراجعة خريطة الفروع الخارجية لتشمل المراكز التجارية العالمية وتكون نقاط ارتكاز فى الدول المحيطة، والإجراءات الخاصة بفتح فروع جديدة إلى جانب إعادة توزيع فروع أخرى في بعض الدول وفقًا لأفضل الأماكن التجارية بها.


 


ويعمل نموذج العمل الجديد فى ضوء استراتيجية التطوير على خدمتين رئيسيتين هما الوساطة والتسويق، والنقل والخدمات اللوجستية، بما يمكن البضائع والمنتجات المصرية من غزو كافة الأسواق العالمية سواء فى أفريقيا أو أوروبا أو آسيا أو الأمريكيتين وهو ما يوليه الدكتور وائل يوسف اهتماما كبيرا لنجاح المشروع .


 

الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”

المصدر


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post اليوم.. خارجية “النواب” تناقش موازنة الهجرة لعام 2023/2023
Next post مكة المكرمة تطلق المؤتمر السعودي الدولي للتموين في مايو المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading