خلف المظهر البراق لمشاهير الكرة توجد عادة قصص درامية عن ظروف صعبة وقاسية عاشها هؤلاء النجوم فى طفولتهم، ورغم أن مهنة لاعب كرة القدم من أكثر المهن المربحة، فإن نسبة كبيرة من نجوم الكرة عاشوا سنوات حياتهم الأولى فى فقر مدقع، وأحيانا فى ظروف غير إنسانية.
فى “عيد العمال” نسلط الضوء على المهن الشاقة التى عمل بها مشاهير الكرة قبل اقتحام عالم النجومية..
حسين الشحات.. عامل فى بنزينة
سبق لحسين الشحات نجم الأهلى ومنتخب مصر الإفصاح عن عدد من المهن الحرة التى عمل بها قبل الوصول للشهرة والنجومية، وقال لاعب الأهلى، “كنت بدرس وبشتغل مع أصحابى فى الأولوميتال، وكان عندى تمارين ودراسة، وكنت بستأذن وأروح التمرين والدراسة، واشتغلت فى مدرسة كورة كنت بلم الكور والأقماع وأنا بفتخر ومبسوط إنى عملت حاجة زى دى”.
وأضاف الشحات، أنه كان يعمل فى بنزينة ويحصل على راتبه طبقًا لـ”البقشيش” وكان ينام على الأرض فى تلك البنزينة لمدة 4 ساعات يوميًا أثناء عمله.
أحمد دويدار “تباع ميكروباص”
كشف أحمد دويدار، مدافع الزمالك الأسبق، أنه عمل لفترة “تباع ميكروباص” لمساعدة والدته على مصاريفه الشخصية. وقال دويدار، إنه بعد وفاة والده ترك كرة القدم، لأنه كان يفضل مساعدة والدته فى تربية إخوته البنات، لذلك عمل تباعا بأحد الميكروباصات التابعة لمنطقة إمبابة.
عمرو زكى.. “بياع أنابيب”
لن يتخيل الكثيرون أن عمرو زكى، مهاجم الزمالك ومنتخب مصر الاسبق، والذى لعب للعديد من الأندية الأوروبية على رأسها ويجان الإنجليزى الذى سجل له عشرة أهداف فى الدورى الإنجليزى، ويمتلك تاريخاً ناصعاً مع الفراعنة، كان فى يوم من الأيام “بياع أنابيب”.
قبل انتقال “البلدوزر” لصفوف المنصورة الذى شهد بزوغ نجمه كان عاملا زراعيا، بالإضافة لحمل الأنابيب حتى شق طريق النجومية وأصبح أحد أهم الهدافين فى الكرة المصرية.
أفشة.. بياع فراخ
قال محمد مجدى أفشة، نجم الأهلي، “أمى كانت بتبيع فراخ فى البلد وكنت بشتغل معها، وعملت أيضًا فى سوق الخضار كشيال، وسر لقب (أفشة) وهو أننى كنت دائمًا “قافش” فى الكورة وأنا صغير.. كنت بنام بالكورة عشان كده ابن عمى أحمد جمال سمَّاني “قفشة”، بخلاف شغلي مع أمي فى محل الفراخ كنت بقفش الفراخ لتقوم بذبحها”.
وأضاف لاعب الأهلى، “كان هدفي الأول هو أني أخلي أمي تقعد من الشغل، لكن يشرفني أني أشتغل مع أمي فى محل الفراخ، وحققت الهدف المطلوب بتكريم والدتى بعدما قررت بناء بيت كبير لها، ومنعها من الشغل”.
عبد الظاهر السقا.. “نقاش”
قبل أن يصبح كابتن منتخب مصر وأحد أبرز التجارب الاحترافية الناجحة فى الدورى التركى، كان عبد الظاهر السقا، المدير الرياضى لنادى فيوتشر، صاحب تجربة تحمل نوعاً كبيراً من الكفاح فى سبيل الوصول لهدفه وطموحاته مع الساحرة المستديرة فكان يعمل “نقاش”.
دونجا.. “شيف”
لم يكن محمود عبد العاطى “دونجا”، نجم الإسماعيلى السابق، من الأطفال الذين يمارسون كرة القدم فى الشارع، وتلفت موهبته الأنظار ثم يجد من ينصحه للتقدم فى اختبارات أحد الأندية ،ليبدأ المشوار الطبيعى لأى لاعب كرة قدم، بل كان عليه أن يعمل من أجل مساعدة أسرته ماديا، ولم يفكر يوما فى هذه السن فى احتراف كرة القدم.
ويحكى دونجا، “أنا من أسرة متوسطة المستوى كنا نعيش فى مركز الحسينية بالشرقية، واضطررت فى وقت ما للعمل كـ(شيف) من أجل مساعدة أسرتى ماديا”.
شوقى السعيد.. “جزار”
لمن لا يعرف قصة كفاح شوقى السعيد مدافع الزمالك السابق فإنه كان يعمل فى محل جزارة قبل احتراف كرة القدم، للحصول على قوت يومه ومساعدة أسرته ماديا.
أحمد شرويدة.. “قهوجى”
وكان أحمد شرويدة، نجم النادى المصرى البورسعيدى السابق، يعمل “قهوجى” قبل احتراف كرة القدم، حتى استطاع الوصول لسلم الشهرة والنجومية.
حسام باولو.. “عامل طوب”
هداف الزمالك الاسبق الذى نجح موسمين فى التتويج بلقب هداف الدورى العام من أنياب عتاولة مهاجمى الأهلي والزمالك بدأ حياته عاملا فى مصنع طوب.. إنه حسام باولو الذى لم يخجل من الإعلان عن رحلته المريرة قبل النجومية.
الجدير بالذكر أن خبر “مشاهير الكرة لا يعرفون “الأيدى الناعمة” فى عيد العمال” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر.
تابعونا على مواقع التواصل لمعرفة الجديد حول العالم.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.