نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين أميركيين حدوث اختراق صيني لأنظمة بريد إلكتروني حكومية بما فيها وزارة الخارجية الأميركية، وأن الاختراق منح الصين معطيات عن توجهات واشنطن قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين الشهر الماضي.
كما نقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع أن عملية الاختراق استمرت شهرا قبل أن تبلغ وزارة الخارجية شركة مايكروسوفت بوجود أنشطة غريبة في شبكتها.
وذكر المصدر للموقع أن القلق يزداد في واشنطن بشأن إستراتيجيات الأمن السيبراني لشركة مايكروسوفت وأن أسئلة ما تزال موجودة عن كيفية سرقة المتسللين مفتاح التشفير وتمكنهم من الولوج إلى شبكة مايكروسوفت.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من إعلان شركة مايكروسوفت للبرمجيات والتكنولوجيا أن مجموعة قرصنة تتخذ من الصين مقرا لها، قامت بعمليات تجسس اخترقت خلالها سلسلة من حسابات البريد الإلكتروني المرتبطة بوكالات حكومية في أوروبا الغربية.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء، الأربعاء، عن شركة مايكروسوفت قولها إن مجموعة القرصنة تحمل اسم “ستورم-0558” (Storm-0558)، وتمكنت من الاستمرار من دون أن يتم اكتشافها لمدة شهر، بعد أن حصلت في منتصف مايو/أيار الماضي على بيانات موجودة على بريد إلكتروني تخص نحو 25 هيئة ومنظمة.
ولم تكتشف شركة البرمجيات الأميركية حدوث الاختراق إلا بعد تحقيق أجري منتصف يونيو/حزيران الماضي، بعد أن تم تنبيهها من خلال تقارير العملاء بشأن وجود نشاط غير طبيعي على البريد الإلكتروني.
وكتب تشارلي بيل نائب الرئيس التنفيذي في مايكروسوفت “إننا نقدر أن هذا الخصم يركز على التجسس، مثل الوصول إلى أنظمة البريد الإلكتروني من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية”.
وقالت مايكروسوفت إنها أخطرت العملاء المتضررين وقامت بجهود للتخفيف من آثار عمليات القرصنة.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.