قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي في مقابلة خاصة مع الجزيرة إن الوضع سيئ في البلاد وقد يصبح “كارثيا”، مشيرة إلى أن الملايين من السكان في إقليم دارفور على وجه الخصوص يحتاجون إلى مساعدة عاجلة.
ووصفت سلامي الوضع في دارفور غربي السودان بأنه “حرج للغاية” ويتطلب تدخلا عاجلا، مبينة أن طواقم الأمم المتحدة تحتاج لنقل الموارد الموجودة داخل البلد إلى الإقليم بأسرع وقت.
وتابعت قائلة “الالتزام بوقف إطلاق النار المؤقت ساعدنا في نقل بعض المواد بدعم من السلطات المحلية لكن لدينا أكثر من 8 ملايين شخص في دارفور في أمسّ الحاجة إلى المساعدة، والتقارير تفيد بأن هناك حالات قتل وأن الناس بحاجة للمواد الطبية”.
وأشارت سلامي إلى أن طواقم الأمم المتحدة تمكنت حتى الآن من الوصول إلى مليون و800 ألف شخص تم إمدادهم بخدمات صحية وغذائية.
وأوضحت أنهم لم يتمكنوا من إيصال مساعدات إلى العاصمة الخرطوم بسبب شدة القتال.
ونبهت المسؤولة الأممية أيضا إلى أن عمليات النهب التي امتدت إلى مستودعات الأمم المتحدة ترفع من كلفة التحركات الإغاثية، وقالت إنه ليست لديهم معلومات دقيقة عن المسؤولين عن نهب المساعدات.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.