متابعات ينبوع العرفة:
صرح مسؤولان في مدينة خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، في وقت متأخر الاثنين أن طائرات مسيرة ضربت مناطق مأهولة بالسكان في المدينة، لافتين إلى أن إحدى الطائرات دمرت طابقين في سكن مبيت لطلاب كلية.
وقال رئيس شرطة منطقة خاركيف في شمال شرقي أوكرانيا، فولوديمير تيموشكو، إن هجومين وقعا أثناء الليل أحدهما على الكلية والآخر في وسط المدينة، وفق رويترز.
كما أضاف تيموشكو لمحطة تلفزيونية عامة أن شخصاً أصيب في وسط المدينة.
3 هجمات
من جهته تحدث رئيس بلدية المدينة إيهور تيريخوف عن 3 هجمات.
وكتب تيريخوف على تطبيق تليغرام للتراسل: “دمرت إحدى الطائرات المسيرة طابقين في مبنى سكني للمبيت”.
كما أردف: “اندلع حريق، وتتواجد خدمات الطوارئ في الموقع”.
“الهجوم المضاد لم ينجح”
تأتي تلك التطورات فيما أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بوقت سابق الاثنين، أن الهجوم الأوكراني المضاد لم ينجح ولا يسير كما خطط له.
وقال بيسكوف في تصريحات للصحافيين: “لم يحقق نظام كييف أي نجاحات، وهو في وضع صعب للغاية، والعملية العسكرية الخاصة مستمرة”.
“أعمال يائسة”
كما أضاف أنه “من الواضح أن الهجوم الأوكراني المضاد لا يسير وفق ما خططت له كييف”، مردفاً أنه “من الواضح أن الموارد التي تقدر بمليارات الدولارات التي حولتها دول الناتو إلى نظام كييف يتم إنفاقها بشكل غير فعال وبلا هدف، وهذا يثير أيضاً تساؤلات كبيرة في العواصم الغربية ويثير عدم ارتياح كبير لدى دافعي الضرائب في العواصم الغربية”، حسب وكالة “تاس” الروسية.
إلى ذلك وصف الهجمات الأوكرانية على أراضي الروسية بأنها “أعمال يائسة على خلفية الإخفاقات”، مشدداً على أن “نظام كييف يلجأ إلى تكتيكات إرهابية تستهدف المدنيين بالتحديد”، مؤكداً مواصلة روسيا العمل على محاربة هذا الأمر.
يذكر أن الهجوم المضاد الأوكراني الذي بدأ في يونيو الفائت مدعوماً بأسلحة ثقيلة قدمها الغرب، يتقدم ببطء في مواجهة القوات الروسية التي كان لديها متسع من الوقت لإقامة دفاعات قوية، ولا سيما زرع حقول ألغام، مع امتلاكها لقوة نيران كبيرة تسمح بقصف القوات الأوكرانية.
الجدير بالذكر ان خبر “مسؤولان في خاركيف: طائرات مسيرة ضربت المدينة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.