حذر تحالف من مديري بعض كبريات المدارس في بريطانيا من “المخاطر الحقيقية والحاضرة” التي تشكلها التكنولوجيا. وقالوا إن الذكاء الاصطناعي هو أكبر تهديد للتعليم، وإن استجابة الحكومة أبطأ بكثير من مخاطره.
وقالوا في رسالة إلى صحيفة “التايمز” (The Times) إن المدارس يجب أن تتعاون لضمان عمل الذكاء الاصطناعي بما يخدم مصالحهم ومصالح التلاميذ، وليس شركات تكنولوجيا التعليم الكبيرة.
كما أعلنت المجموعة، بقيادة ألسير أنتوني سيلدون رئيس كلية إبسوم، عن إطلاق هيئة لتقديم المشورة للمدارس وحمايتها من مخاطر الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحقق أكبر فائدة منذ آلة الطباعة، لكن المخاطر “أشد خطرا من أي تهديد واجهته المدارس على الإطلاق”
وتحظى المبادرة بدعم رئيس رابطة قادة المدارس والكليات جيم بارتون، ورؤساء العشرات من المدارس الخاصة والحكومية.
وقال سيلدون للصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحقق أكبر فائدة منذ آلة الطباعة، ولكن المخاطر “أشد خطرا من أي تهديد واجهته المدارس على الإطلاق”.
ولفتت الصحيفة إلى الاعتراف المتزايد بمخاطر الذكاء الاصطناعي عندما قال رئيس الوزراء ريشي سوناك للصحفين في قمة مجموعة السبع هذا الأسبوع إنه يجب وضع “حواجز حماية” حوله.
وأشارت إلى تحذير أحد “العرابين” في الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي البروفيسور سيتوارت راسل من أن الوزراء لا يفعلون ما يكفي للحماية من احتمال وجود آلة فائقة الذكاء تقضي على البشرية.
وأضافت التايمز أن مخاوف مديري المدارس تتجاوز إمكانية الذكاء الاصطناعي للمساعدة في الغش، بما في ذلك التأثير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال وحتى مستقبل مهنة التدريس.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.