“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
النسخة الأولى للمنتدى شهدت تقديم أكثر من 400 مشروع حول التكيف والصمود والتخفيف من الانبعاثات
وجاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من المنتدى الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادي حول فرص تمويل وتسريع العمل المناخي والتنموي، والتي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادي (إسكاب) بالتعاون مع رئاستي مؤتمري الأطراف السابع والعشرين والثامن والعشرين ورواد المناخ، وذلك بمشاركة أرميدا سالسياه أليستاهبانا، الأمينة التنفيذية لإسكاب، والسفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ.
وقال محيي الدين إن نسخة العام الحالي من المنتديات الإقليمية الخمسة تهدف لخلق حوار بين جميع الأطراف الفاعلة من أجل التغلب على معوقات تنفيذ مشروعات المناخ والتنمية في الدول النامية، وتعزيز فرص التمويل للمشروعات الأكثر جاهزية للتمويل من خلال التواصل بين الجهات القائمة على المشروعات والممولين المحتملين، وبناء شراكات من أجل توفير الدعم الفني للجهات القائمة على المشروعات بما يمكنها من الارتقاء بها إلى المستوى الذي يؤهلها للعرض على جهات التمويل، وكذلك الاستمرار في إيجاد مشروعات تخدم أهداف المناخ المختلفة مثل تخفيف الانبعاثات والتكيف مع تغير المناخ.
وأوضح محيي الدين أن النسخة الأولى من المنتديات الإقليمية الخمسة شهدت حضور وتفاعل أكثر من ألف مشارك، وتم خلالها عرض أكثر من 400 مشروع تنموي ومناخي تمت تصفيتها لتصل إلى 128 مشروعًا على مستوى العالم تحتاج لنحو 128 مليار دولار للتنفيذ، كما تم التوصل للإغلاق المالي لسبعة مشروعات في أفريقيا.
وأشار محيي الدين إلى أن فريق رواد المناخ أصدر تقرير “تحويل الأصول إلى تدفقات مالية” تضمن المخرجات والتوصيات الرئيسية للنسخة الأولى من المنتديات بما في ذلك الخطوات المطلوبة لحشد وزيادة التمويل الخاص، وبيان بأدوات التمويل التي يمكن للجهات القائمة على المشروعات استخدامها لتنفيذها.
وفيما يتعلق بأولويات تمويل العمل المناخي والتنموي خلال العام الحالي، أكد محيي الدين الحاجة الملحة إلى إصلاح نظم التمويل لدى مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف من أجل تشجيع وحشد التمويل الخاص، وضرورة توافر التمويل اللازم لتنفيذ أجندة شرم الشيخ للتكيف، وأهمية التعامل مع أزمات الدين في الدول النامية من خلال وضع سياسات جديدة للتمويل الميسر وتوسيع نطاقها لتشمل الدول متوسطة ومنخفضة الدخل، ودعم أهداف تحالف الديون المستدامة من أجل تيسير التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الاستثمار في العمل البيئي والمناخي.
ونوه محيي الدين عن تطلع القائمين على مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة إلى تحقيق الإغلاق المالي لما يتراوح بين 10 و15 مشروعًا من المناطق الاقتصادية الخمس قبل انطلاق مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، وذلك من خلال دعم الجهات المعنية بالمشروعات للوفاء بمتطلبات جهات التمويل، وكذلك تشجيع جهات التمويل على استغلال ما تمثله هذه المشروعات من فرص، لافتًا أن النسخة الأولى من المنتدى الخاص بمنطقة آسيا والمحيط الهادي توصل إلى خمسة مشروعات واعدة بينما تستهدف نسخة هذا العام تحقيق التواصل بين الجهات المعنية بهذه المشروعات وما يتراوح بين خمسة إلى عشرة من جهات التمويل.
وشدد محيي الدين على أهمية تعزيز السياسات المالية بما يساهم في توفير بيئة داعمة للتدفق المالي وحشد وزيادة التمويل الخاص واستخدام أدوات التمويل المستدامة، كما شدد على ضرورة دعم الجهات المعنية بالمشروعات في مراحلها الأولى بما يمكنها من جذب جهات التمويل والاستثمار.
كما دعا محيي الدين الممولين والمستثمرين إلى النظر إلى الفرص الواعدة للاستثمار والتمويل في مشروعات العمل المناخي المختلفة بما في ذلك مشروعات البيئة وتخفيف الانبعاثات والتكيف مع التغير المناخي.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.