ونوه “القط” أن المشروعات القومية والبنية التحتية وقناة السويس الجديدة ومحور تنمية قناة السويس وغيرها من المشروعات التى تمت على مدار سنوات، كانت عاملا رئيسيا في أن تنظر البريكس إلى مصر بأنها محور ربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، موضحا أن الاستفادة القصيرة المدى لمصر من عضوية البريكس تأتي على محورين رئيسيين أولهما أن إنشاء بنك التنمية التابع لبريكس في مصر هو إضافة قوية لقطاع البنوك و السوق المصرفي المصري و ما يتبعه من فرص عمل في قطاعات مختلفة و أيضا الاستثمارات المباشرة و غير المباشرة.
وأوضح أن المكاسب المتوسطة وبعيدة المدى هو ما سيحققه تجمع البريكس من تبادل تجاري بالعملات المحلية مما سيخفف الضغط في الطلب على العملة الدولارية و يساهم في توفيرها لاحتياجات أخرى، مشيرا إلى أن دعوة مجموعة البريكس لمصر و خمس دول للإنضمام في أول توسع لها منذ عام ٢٠١٠ بعد أن تقدم لها أكثر من ٢٠ طلب انضمام، هو دليل على مكانة مصر الاستراتيجية و الإقليمية التى تعمل مصر دائما على تقويتها و تعزيزها.
الجدير بالذكر أن خبر “محمود القط “نائب التنسيقية”: الانضمام للبريكس شهادة لنجاح سياسة مصر الخارجية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.