قالت السفارة السعودية في لبنان إنها تلقت بلاغا من ذوي أحد السعوديين عن فقدان الاتصال به منذ يوم الأحد أثناء وجوده في العاصمة اللبنانية بيروت، وصرّح وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي أن المواطن السعودي اختُطف، وأن السلطات الأمنية تتابع القضية.
وأضافت السفارة السعودية في لبنان -في بيان لها- أنها تتواصل مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات، لكشف ملابسات اختفاء المواطن.
وذكرت قناة “الإخبارية” السعودية -في تغريدة على حسابها- أن المواطن السعودي المختطف في لبنان يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية في بيروت، وأن الاختطاف جرى مساء أول أمس الأحد وسط المنطقة التجارية بالعاصمة اللبنانية.
وأضافت القناة السعودية الرسمية أن الخاطفين بعثوا رسالة هاتفية صادرة من الضاحية الجنوبية في بيروت، طلبوا فيها فدية بقيمة 400 ألف دولار.
فيديو | مراسلة #الإخبارية مارسيل كرم في بيروت من موقع اختطاف المواطن السعودي: ارتداء الخاطفين ملابس عسكرية سهَّل اختطاف المواطن#هنا_الرياض pic.twitter.com/NGyNwCnBmc
— هنا الرياض (@herealriyadh) May 29, 2023
تغريدة مولوي
من جانبه، قال وزير الداخلية اللبناني إنه يتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي قضية اختطاف مواطن سعودي. وأضاف الوزير مولوي، في تغريدة على حسابه بتويتر، أنه على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير السعودي وليد البخاري، واصفا ما جرى بأنه يمس علاقة بلاده مع أشقائه العرب.
كما أكد مولوي أن عقاب الفاعلين سيكون قاسيا، على حد وصفه.
وقال مراسل الجزيرة في الرياض بدر الربيعان نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية السعودية إن المختَطَف مقيم منذ سنوات في لبنان.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني لبناني قوله “حتى الآن، لم يكشف عن سبب الاختطاف أو الاختفاء”، مضيفا أنه يجري التحقق من تقارير تشير إلى طلب فدية.
وأفاد مصدر أمني لبناني بارز لوكالة الصحافة الفرنسية بأن المعلومات الأولية المتوافرة تفيد بأن السعودي اختُطِف من لدن مجهولين يرتدون ثياب عناصر أمن بسيارة رباعية الدفع عند واجهة بيروت البحرية، حيث كان المختطف في أحد المطاعم.
وزادت معدلات الجريمة في لبنان منذ عام 2019، عندما انهارت المنظومة الاقتصادية تحت وطأة الفساد وسوء إدارة النخبة الحاكمة.
وفي عام 2017، حظرت المملكة العربية السعودية سفر مواطنيها إلى لبنان لأسباب أمنية، وذلك عقب اختطاف مواطن سعودي، ثم عادت الرياض ورفعت الحظر عام 2019.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.