كشفت دراسة جديدة أن نوعًا معينًا من الأرز المزروع بشكل شائع في الهند يحمل وعدًا كبيرًا للأفراد المصابين بداء السكري. سلطت الدراسة ، التي أجراها فريق من الباحثين ، الضوء على الفوائد المحتملة لاستهلاك هذا الصنف المحدد من الأرز كجزء من نظام غذائي متوازن لإدارة مرض السكري.
يخضع صنف أرز جحا لأدنى حد من المعالجة ، وبالتالي يحتفظ بطبقات النخالة والبذرة. تحتوي هذه الطبقات على العناصر الغذائية الأساسية والألياف الغذائية التي تُفقد عادةً أثناء عملية تكرير الأرز الأبيض. على عكس الأرز الأبيض ، الذي يتم استهلاكه بشكل شائع في أجزاء كثيرة من العالم ، فإن أرز جوه يحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم (GI) أقل. هذا يعني أنه يسبب زيادة أبطأ وأكثر تدريجيًا في مستويات السكر في الدم بعد تناوله.
يمكن أن تعزى الآثار المفيدة لأرز جحا إلى محتواه العالي من الألياف ، مما يساعد في إبطاء هضم وامتصاص الكربوهيدرات ، مما يؤدي إلى تنظيم أفضل لسكر الدم. بالإضافة إلى ذلك ، فإن وجود الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة في الأرز البني قد يساهم في تأثيره الإيجابي على إدارة مرض السكري.
اقرأ أيضًا: اليوم العالمي للسكان 2023: الموضوع والتاريخ والأهمية وما تحتاج إلى معرفته
تتوافق هذه الدراسة مع مجموعة الأبحاث المتزايدة التي تؤكد على أهمية الخيارات الغذائية في إدارة مرض السكري. من خلال استبدال الأرز الأبيض بالأرز البني ، يمكن للأفراد المصابين بداء السكري التمتع بتحكم أفضل في نسبة السكر في الدم ، وتقليل مخاطر المضاعفات ، وتحسين الصحة العامة.
مع استمرار الأبحاث الإضافية في إلقاء الضوء على الفوائد المحتملة لخيارات غذائية محددة لمرض السكري ، فإن دمج أنواع الأرز الهندي مثل الأرز البني في التوصيات الغذائية يمكن أن يكون أداة قيمة في دعم رفاهية الأفراد المصابين بداء السكري.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.