ما دور الوسادة في جودة نومنا؟ | أسلوب حياة


يعدّ النوم من أهم العمليات التي تتيح لنا “إعادة تشغيل أنفسنا” والحصول على القوة الكافية للقيام بأعمالنا ومواصلة نشاطاتنا، لذلك فإن جودة النوم لها أهمية كبرى.

وهناك كثير من العوامل التي تؤثر على النوم، فقد نرتكب بعض الأخطاء عند تصميم غرفنا مما يمنعنا من التمتع بنوم جيد، ولكن ماذا عن دور الوسادة في جودة نومنا؟

تلعب الوسادة التي ننام عليها دورا رئيسيا في جودة نومنا، ولذلك يشير تقرير نشره موقع “برايت سايد” إلى ضرورة استبدال الوسادة إذا وجدت عليها بقع عرق، أو كانت ممزقة، مع رائحة كريهة نوعا ما، إذ للروائح تأثير مريح على الجهاز العصبي، وتساعدنا على النوم.

كما يجب اختيار المرتبة التي تناسب طريقة نومك، إلى جانب اختيار أغطية السرير المناسبة.

وهناك كثير من العوامل الخاصة باختيار نوع الوسادة، وحشوها، وشكلها، وحجمها، وإليك المزيد من الأشياء التي عليك الانتباه إليها للحصول على نوم أفضل:

هل تنام على وسائد قديمة؟

إذا كنت تستخدم وسادة عمرها من 5-6 سنوات، فمن المحتمل أن جسمك لا يحصل على الدعم الكافي ولن يكون نومك مريحا.

ولمعرفة إذا كنت بحاجة إلى استبدال الوسادة، قم بإزالة غطائها وأنظر إلى الوسادة بتركيز، هل بها بقع عرق؟ هل هي ممزقة؟ هل لها رائحة كريهة؟ ذلك أن الوسائد تجمع خلايا الجلد الميتة والعفن والفطريات.

وبمرور الوقت، قد يتكون ما يصل إلى نصف وزن الوسادة من هذه المكونات غير المرغوب فيها، ويمكن أن تسبب لك الحساسية التي من شأنها أن تفسد نومك.

الوسائد الإسفنجية هي الأكثر شعبية؛ حيث تتكيف مع بناء الكتف والرقبة والرأس لإزالة الحمل عن العمود الفقري (بيكسلز)

هل اخترت الوسادة المناسبة؟

اختيار الوسادة المثالية عملية فردية، وقد تسبب الوسائد المحشوة بالوبر رد فعل تحسسيا إذا لم يكن نظيفا بما فيه الكفاية.

كما تفقد الوسائد الاصطناعية شكلها بسرعة ويتطلب الأمر استبدالها، وفي حين أن الوسائد الصوف صلبة للغاية، إلا أنها مقاومة للعفن وعث الغبار.

وأصبحت الوسائد الإسفنجية الأكثر شعبية، إذ يتكيف شكلها مع بناء الكتف والرقبة والرأس لإزالة الحمل عن العمود الفقري.

ويجب أن يكون ارتفاع الوسادة كافيا لجعل الكتفين والرقبة والرأس في وضع متساو مع العمود الفقري. فالوسائد المرتفعة جدا أو المنخفضة جدا قد تضيف عبئا إضافيا على العمود الفقري وتجعل نومك غير مريح.

كما يجب أن يكون غطاء الوسادة بنفس حجم الوسادة بالضبط.

ما مواصفات الوسادة المناسبة للرقبة؟

قالت حركة “الظهر الصحي” إن الشعور بشد في عضلات الرقبة في الصباح قد يرجع إلى النوم على وسادة غير مناسبة.

وأضافت الحركة الألمانية، في تقرير نشرته “الألمانية”، أن الوسادة المناسبة للرقبة ينبغي ألا تزيد أبعادها على 40×80 سم، موضحة أنه مع هذا الحجم لا تستلقي الأكتاف على الوسادة.

وبخلاف ذلك، فإن الفقرات العنقية تكون مرفوعة بعض الشيء عند الاستلقاء، مما يرفع خطر الإصابة بشد عضلي.

ويتم دعم الفقرات العنقية على النحو الأمثل إذا تم وضع الرقبة والرأس فقط على الوسادة.

ما الارتفاع المناسب للوسادة؟

توضح حركة “الظهر الصحي” أن الوسادة ينبغي أن تكون مرتفعة بحيث يكون الرأس في خط مستقيم مع بقية الجسم عند الاستلقاء على الجانب.

وإذا كانت الوسادة مسطحة جدا، فسوف يتدلى الرأس، إما إذا كانت سميكة جدا، فإن الرأس يكون مرتفعا، ويسبب كلا الوضعين نوما غير صحيح، ومن ثم الإصابة بشد عضلي.

هل يحتاج الجميع نفس الوسادة؟

عادة، ينام الإنسان 2500 ساعة في السنة، بمعدل 7-8 ساعات يوميا، لذلك إليك بعض الإرشادات العامة لتحديد كفاءة وجودة الوسادة:

  • يحتاج الأشخاص الذين ينامون على الجانب إلى وسادة سميكة. ابحث عن وسادة بسمك المسافة بين أذنك وكتفك الخارجية.
  • يحتاج الأشخاص الذين ينامون على المعدة (البطن) إلى وسادة ناعمة -أو من دون وسادة على الإطلاق- تحت رؤوسهم.
  • يحتاج الأشخاص الذين ينامون على الظهر إلى وسادة مسطحة للحفاظ على استقامة الرأس والرقبة.
  • قد يحتاج الأشخاص الذين ينامون على الظهر إلى وسادة أكثر نعومة.
  • قد يساعد وضع وسادة أسفل المعدة والحوض في منع آلام الظهر.
    3- تنظيم النوم يبدأ من تحديد ساعات وأوقات النوم والبيئة المحيطة- (بيكسلز)
    الأشخاص الذين ينامون على الجانب يحتاجون إلى وسادة سميكة. بسمك المسافة بين الأذن والكتف (بيكسلز)

ما الوقت المناسب لاستبدال الوسادة؟

يجب استبدال وسائد السرير بعد 18 شهرًا. عادة ما تدوم وسائد الإسفنج الميموري فوم لفترة أطول تصل إلى 3 سنوات. إذا كنت تستخدم وسادة لفترات أطول من ذلك فأنت بلا شك تعاني ولا تنام بشكل مريح.

في الوسائد الطبيعية، اطوِ وسادتك إلى النصف. إذا ظلت مطوية لا تعود إلى شكلها الأصلي، يمكن أن يطلق عليها اسم وسادة ميتة.

أما عند استخدام الوسائد الاصطناعية، اطو وسادتك إلى نصفين وأضف بعض الوزن إلى الجزء العلوي. ثم اسحب الوزن بعيدا، إذا لم تعد وسادتك إلى شكلها الأصلي، فقد حان الوقت لاستبدالها.

كيف تهتم بنظافة الوسادة؟

يجب غسل الوسائد كل 3 إلى 6 أشهر. اعتمادا على نوع وكمية العرق لكل شخص، ويوصى بغسلها مرتين على الأقل سنويا.

ولكن في حالات خاصة، قد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التنظيف المتكرر، على سبيل المثال إذا كنت تتعرق كثيرا في أثناء الليل أو إذا كنت تعيش في منزل أو بلد شديد الرطوبة.


اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post وزير البترول يتابع تطورات مشروع زيادة الطاقة الإنتاجية لمصفاة ميدور
Next post الكويت تقترب من استضافة ودية مصر والجزائر فى أكتوبر المقبل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading