مؤلف كتب ويقاطع إنستغرام.. الوجه الآخر لروميو الذي يريد برشلونة استعادته بعد 12 عاما من رحيله | رياضة


سلّط تقرير إسباني الضوء على جوانب مثيرة في حياة لاعب خط الوسط الإسباني أوريول روميو، المرشح للعودة إلى فريق برشلونة لكرة القدم في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.

وغادر روميو أكاديمية لاماسيا في أغسطس/آب 2011 منضما إلى تشلسي الإنجليزي، والآن يسعى برشلونة لاستعادته من جيرونا لتعويض رحيل سيرجيو بوسكيتس، بعد مرور 12 عاما على رحيله.

وذكرت صحيفة “سبورت” (sport) أن روميو أصدر كتابا قبل عامين من تأليفه سماه “موسم لا يُنسى” تحدث فيه عن يومياته كلاعب كرة قدم وما يعيشه اللاعبون من قلق وتوتر في انتظار إخفاق أو نجاح تجربة ما مع فريق معين.

وبالإضافة إلى ذلك يفضّل روميو عدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي كثيرا حيث لا يملك حسابا رسميا على “إنستغرام” بينما يستخدم “تويتر” بشكل طفيف.

وعن ذلك قال روميو “شبكات التواصل الاجتماعي عالم لم أشعر يوما بأني يجب أن أشارك فيه، اللاعبون يفكرون باستمرار في نشر صور بعد المباراة ومشاركتها مع الناس من أجل أن يبدو كلُّ شيء جميلا ومثاليا وهذا غير واقعي، هم يقدمون صورة غير موجودة، وعليه أفضّل ألا أكون جزءا من ذلك”.

وبدلا من ذلك يفضّل روميو قراءة الكتب التي تساعد على فهم الحياة وإدارة ضغوطها خاصة تلك الكتب التي تجمع بين الفلسفة وعلم النفس الحديث.

وعن ذلك صرّح روميو “لقد تعرفت على الفلسفة الرواقية عندما قرأت كتاب “إنفيكتو” (Invicto) لمؤلفه ماركوس فاسكيز وفيه العديد من أوجه التشابه بين الماضي والحاضر، بين ما كان يجب على (القدماء) التعامل معه وما يتعين علينا التعامل معه، وفيه عبارة أحببتها جدا تقول إذا استفزوك بسهولة فإنهم يتحكمون بك بسهولة”.

وكشف روميو أن مواطنه خوان ماتا الذي تزامل معه في تشلسي هو من نصحه بالقراءة من أجل استثمار وقت الفراغ بأحسن طريقة ممكنة.

وأوضح روميو “في أحد الأيام كنت أتحدث إلى مانا وأخبرته بأني لا أعرف ماذا أفعل وقت الظهيرة، حيث إن كل ما أفعله هو الاستلقاء على الأريكة أو النوم، فقال لي لماذا لا تقرأ؟”.

وأضاف “في الواقع كنت قد فكرت في الأمر من قبل، لكني لم أبدأ القراءة، فأعطاني كتابا وقال عندما تبدأ ستواصل الأمر ولن تتركه”.

ولم يكن هذا الأمر هو الوحيد الذي فعله ماتا مع روميو، حيث أقنع الأول الثاني بالتوقف عن شراء الملابس التي لا تتناسب معه أو تفوق إمكانياته المادية.

وأسدل روميو الستار عن درس مهم تعلمه في حياته وحصل ذلك بُعيد وصوله من تشلسي إلى فالنسيا على سبيل الإعارة، حيث أمضى موسما واحدا مع “الخفافيش” وذلك في 2013-2014.

وقال “عندما وصلت إلى فالنسيا كنت أرى في نفسي أني السيد وأني يجب أن ألعب لأنني كنت لاعبا في تشلسي حتى إنني قارنت نفسي بزملائي، وقلت إنني سألعب أساسيا بغض النظر عن أي شيء”.

وأتم “اعتقدت أنني الشخص الوحيد الذي لن يستبعده المدرب، لكن بعد 3 أشهر من عدم اللعب فهمت أنني ربما أكون أنا الشخص الذي كنت مخطئا”.



Previous post بإمكان أوروبا تطوير برنامج ذكاء اصطناعي في 5 سنوات
Next post التعادل 1 / 1 مستمر بين منتخب مصر الأولمبى والمغرب بعد 75 دقيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *