متابعات ينبوع العرفة:
يتطور أسطول السفن الحربية الصينية بشكل متسارع ما يشكل أزمة متنامية للأميركيين الذين يبحثون كافة الطرق لمواكبة ذلك.
فالبحرية الصينية ليست هي الأكبر في العالم فحسب بل إن تفوقها العددي على الولايات المتحدة يتسع، حيث حذر رئيس البحرية الأميركية مؤخراً من أنهم لا يستطيعون مواكبة ذلك.
ويقدر بعض الخبراء أن الصين يمكنها بناء ثلاث سفن حربية في الوقت الذي تستغرقه الولايات المتحدة لبناء واحدة، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”.
كذلك يقدر البنتاغون أن البحرية الصينية لديها حوالي 340 سفينة حربية في الوقت الحالي، بينما تمتلك الولايات المتحدة أقل من 300 سفينة.
وتعتقد أن الأسطول الصيني سينمو إلى 400 في العامين المقبلين، بينما سيستغرق الأسطول الأميركي حتى عام 2045 ليصل إلى 350.
ولكن المخاوف الأميركية لا تكمن فقط في الاتساع المتزايد للبحرية الصينية، بل في بعض السفن التي تنتجها الصين والتي لديها قوة نيران أكبر من بعض نظيراتها الأميركية.
بالإضافة إلى الصين، تملك دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، أفضل المدمرات الحربية في العالم، وإليك بعضاً منها.
مدمرة “نانتشانغ 055” الصينية
تزن المدمرة “نانتشانغ 055” ما بين 12000 إلى 13000 طن، وهي أكبر من المدمرات النموذجية، وهي أقرب في الحجم إلى فئة الطرادات Ticonderoga التابعة للبحرية الأميركية.
في حين لديها 112 خلية لنظام الإطلاق العمودي (VLS) حيث تطلق صواريخ أرض – جو وصواريخ مضادة للسفن، وهو أكثر من 96 خلية على أحدث مدمرات البحرية الأميركية من فئة Arleigh Burke.
كما أنها تملك أنظمة راديو متطورة وأنظمة أسلحة مضادة للغواصات، بحسب “سي إن إن”.
وتعمل الصين على تضخيم أسطولها من هذه المدمرات، حيث بدأت في بناء هذا الطراز في عام 2014 وأطلقت مؤخراً نسختها الثامنة “شيانيانغ”.
مدمرة 055 الصينية (أ ب)
مدمرة “سيجونغ” الكورية الجنوبية
لكن بعض المحللين الغربيين يقولون إن طراز 055 قد يكون له نظير مثل مدمرة سيجونغ ذا غريت كلاس في كوريا الجنوبية.
والمدمرة القادرة التي تزن حوالي 10-12آلف طن، هي أصغر قليلاً من طراز 055 الصيني، لكن لديها قوة نيران أكبر، مع 128 خلية VLS وأسلحة تشمل صواريخ أرض – جو، ومضاد للغواصات، وصواريخ كروز.
مدمرات سيجونغ الكورية الجنوبية (أ ب)
مدمرة “مايا” اليابانية
في موازاة ذلك، تملك اليابان أيضاً أفضل المدمرات عالمياً، وفق أليسيو باتالانو، أستاذ الحرب والاستراتيجية في “كينغز كوليدج” بلندن.
وأحدث المدمرات في البلاد من فئة “مايا” مسلحة بـ 96 خلية VLS يمكنها إطلاق كل من الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية والصواريخ المضادة للغواصات.
في حين أن جودة أجهزة الاستشعار والأنظمة الخاصة متطورة جداً حيث لديها القدرة على تدمير الصواريخ الباليستية التي تنتقل خارج الغلاف الجوي للأرض.
مدمرة مايا اليابانية (seaforces)
مدمرة “موغامي” اليابانية
كذلك لدى اليابان، مدمرة من طراز “موغامي” وهي سفن حربية سريعة تزن 5500 طن مع 16 خلية VLS تطلق صواريخ أرض – جو وصواريخ مضادة للسفن.
وكل ذلك مع طاقم مكون من 90 شخصاً وبسعر حوالي 372 مليون دولار لكل منها.
مدمرة موغامي اليابانية (رويترز)
يذكر أنه في عام 2019، بلغ إجمالي النشاط الاقتصادي المرتبط بصناعة بناء السفن الأميركية ما يقرب من 400000 وظيفة وساهم بمبلغ 42.4 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وفقاً للإدارة البحرية، مع 154 حوضاً لبناء السفن في 29 دولة مصنفة على أنها بناة سفن نشطة وأكثر من 300 منهم يعملون في إصلاح السفن أو قادرة على بناء السفن.
ويعتبر الجيش الأميركي مصدراً مهماً للطلب على شركات بناء السفن هذه، في حين أن أقل من 3% من السفن التي تم تسليمها في عام 2020 ذهبت إلى الوكالات الحكومية الأميركية، ومنها 14 من 15 سفينة كبيرة العميقة إلى مزيج من البحرية الأميركية وخفر السواحل الأميركي.
الجدير بالذكر ان خبر “ليست أميركية.. إليك أفضل السفن الحربية حول العالم” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.