ليبيا.. مصير غامض للاعب دولي اختطفه مسلّحون في طرابلس

متابعات ينبوع العرفة:

أثار خبر اختطاف اللاعب الدولي “محمد زعبية” في العاصمة طرابلس، قلق الجماهير الرياضية والشارع الليبي، في ظل غموض يحيط بمصيره وبأسباب احتجازه، ومخاوف حيال سلامته.

واختطفت جماعة مسلّحة مهاجم المنتخب الليبي ونادي اتحاد طرابلس “محمد زعبية”، منذ يوم الخميس الماضي، ولم يذكر حتى الآن أي تفاصيل عن دوافع اختطافه أو مكان اعتقاله.

وقال بشير زعبية عمّ اللاعب في تصريح لـ”العربية.نت”، إن عناصر مسلّحة من جهاز “الدعم الاستقرار” تتبع المدعو عبدالغني الككلي، المعروف ب”غنيوة” آمر أحد أكبر الميليشيات المسيطرة ميدانيا على العاصمة، وموالية لحكومة الوحدة الوطنية هي التي تقف وراء اختطاف ابن شقيقه، مشيرا إلى أن أخباره انقطعت عن عائلته منذ أسبوع.

محمد زعبية

محمد زعبية

وناشدت عائلة اللاعب السلطات المعنية والمسؤولة التدخلّ لإطلاق سراحه، خاصة أنه يعاني من تداعيات عملية جراحية أجراها بعد تعرّضه لإصابة قويّة في قدمه اليسرى شهر فبراير الماضي، خلال إحدى مباريات فريقه الودية، ومازال يخضع لحصص علاج طبيعي.

ويسلّط حادث الاختطاف الضوء على الصعوبات التي تواجهها ليبيا لكبح جماح الميليشيات المسلحة المتنافسة، التي تسيطر على مراكز القوّة في الدولة وتتحكم في سياساتها.

وفي هذا السياق، ندّدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان، باستمرار “حوادث الاحتجاز التعسفي والاعتقالات العشوائية دون مسوّغ وأساس قانوني”، معتبرة أنّها “تُشكل انتهاكا وتقويضا لسيادة القانون والعدالة، وكما تمثل انتهاكا جسيم لحقوق الإنسان والمواطنة”.

ومحمد زعبية لاعب شهير في ليبيا، حيث سبق وأن لعب في صفوف نادي بارتيزان الصربي، والرفاع البحريني، وشبيبة القبائل ومولودية الجزائر، والترجي التونسي، إلى جانب لعبه في فريق نادي الاتحاد بالعاصمة طرابلس.


الجدير بالذكر ان خبر “ليبيا.. مصير غامض للاعب دولي اختطفه مسلّحون في طرابلس” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.

Previous post تطورات المشهد السوداني.. من المستفيد من خروج قيادات من نظام البشير من السجن؟ | أخبار
Next post 75 دقيقة.. الزمالك متقدم على سيراميكا بهدف الجزيرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *