لهذا السبب.. شركات نفط أجنبية تلغي توقعات الإنتاج من كردستان

وأوقفت تركيا ضخ 450 ألف برميل يوميا من الخام العراقي، عبر خط الأنابيب العراقي التركي من منطقة “فيشخابور” الحدودية إلى ميناء جيهان التركي في 25 مارس بعدما أصدرت غرفة التجارة الدولية، حكما في قضية تحكيم لصالح العراق.

وبعدها بأربعة أيام، أعلنت شركة “دي.إن.أو” وقف إنتاج النفط من حقلي طاوكي وبيشكبير اللذين أنتجا إجمالي 107 آلاف برميل يوميا في 2022.

وقالت الشركة النرويجية في بيان الخميس “إلى أن يتم استئناف التصدير وانتظام المدفوعات لمبيعات النفط السابقة والجارية، لا تستطيع “دي.إن.أو” تقديم أي توقعات لإنتاج كردستان للعام بأكمله”.

وفي 18 أبريل، قالت الشركة إنها تتنبأ بأن يكون الإنتاج الإجمالي من كردستان دون 100 ألف برميل يوميا، والتي كانت تتوقعها سابقا، بعد أن أعلنت تسجيل إنتاج بلغ 94 ألف و720 برميل يوميا للربع الأول.

وتخطط “دي.إن.أو” الآن، عدم تشغيل أي حفارات تنقيب نشطة في ترخيص طاوكي، الذي يشمل حقلي “طاوكي” و”بيشكبير”، في النصف الثاني من هذا العام مقارنة مع أربع حفارات في مطلع العام.

وتملك الشركة حصة 75 بالمئة في ترخيص “طاوكي”، بينما تملك شريكتها جينيل إنرجي 25 بالمئة.

ووقعت بغداد، مع حكومة إقليم كردستان العراق، اتفاقا مؤقتا في الرابع من أبريل لاستئناف صادرات النفط من تركيا، لكن الجانبين لم يحددا بعد العديد من جوانب الاتفاق.

ويتعين أن توافق تركيا أيضا على استئناف تدفقات النفط.

ويمثل إنتاج “دي.إن.أو” في إقليم كردستان العراق نحو 80 بالمئة من صافي إنتاجها من النفط والغاز.

وكانت أرباح الشركة التشغيلية قد تراجعت في الربع الأول من العام إلى 155 مليون دولار من 236 مليونا قبل عام مع انخفاض الأرباح التشغيلية في كردستان بأكثر من النصف إلى 63.2 مليون دولار.

بدورها، ألغت “جينيل إنرجي“، الخميس، توقعاتها للإنتاج في 2023، قائلة إنها لم تعد صالحة للإعلان في ظل إغلاق خط الأنابيب بين العراق وتركيا منذ مارس.

وقالت الشركة التي تركز أنشطتها على إقليم كردستان العراق إنها ستصدر توقعات جديدة بمجرد إعادة فتح خط الأنابيب وتأكيد خطط الاستثمار.

كما خفضت توقعاتها للنفقات الرأسمالية في 2023.