لن نطبع مع الأسد وعقوباتنا على سوريا ستظل سارية

متابعات ينبوع العرفة:

قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لن تطبع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد وستظل عقوباتها على سوريا سارية المفعول،وذلك في رد على سؤال لـ “العربية/الحدث” اليوم الاثنين.

وانتقدت الولايات المتحدة، يوم الأحد، قرار عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، قائلة إن دمشق لا تستحق هذه الخطوة، كما شككت في رغبة الرئيس السوري بشار الأسد في حل الأزمة ببلاده.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تعتقد، مع ذلك، بأن الشركاء العرب يعتزمون استخدام التواصل المباشر مع الأسد للضغط من أجل حل الأزمة السورية، التي طال أمدها وأن واشنطن تتفق مع حلفائها على “الأهداف النهائية” لهذا القرار.

بعد نحو 12 سنة

يذكر أن سوريا عادت إلى الحضن العربي بعد غياب نحو 12 سنة، وذلك في اجتماع استثنائي عقده مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة أمس الأحد.

فقد أعلنت جامعة الدول العربية في بيان رسمي، أنها اتخذت قراراً باستعادة سوريا عضويتها واستئناف مشاركتها في اجتماعات مجلس الجامعة، اعتباراً من الأحد.

وقالت إنها قررت “استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات الجامعة، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها، اعتباراً من 7 مايو 2023”.

تشكيل لجنة اتصال وزارية

كما دعت إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج حول حل الأزمة وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 بمواصلة الجهود التي تتيح توصيل المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في سوريا.

كذلك طالبت أيضاً بتشكيل لجنة اتصال وزارية مكونة من الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام، لمتابعة تنفيذ اتفاق عمان والاستمرار بالحوار المباشر مع دمشق للتوصل لحل شامل للأزمة يعالج جميع تبعاتها.


الجدير بالذكر ان خبر “لن نطبع مع الأسد وعقوباتنا على سوريا ستظل سارية” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.

Previous post شاهد- للمرة الثامنة في تاريخه.. الدحيل بطل الدوري القطري | رياضة
Next post تشكيل المقاولون العرب والحمام في مباراتهما بدور الـ 32 بكأس مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *