للنساء.. 6 علامات أولية لمرض التهاب الحوض منها ألم أسفل البطن

مرض التهاب الحوض (PID) هو عدوى شائعة وخطيرة في بعض الأحيان للأعضاء التناسلية الأنثوية، يحدث عندما تنتشر البكتيريا من عنق الرحم إلى قناة فالوب أو المبيضين ، مما يتسبب في حدوث التهاب وتلف محتمل لهذه الأعضاء، يمكن أن يؤدي مرض التهاب الحوض إلى مضاعفات مختلفة ، بما في ذلك العقم وآلام الحوض المزمنة وزيادة خطر الحمل خارج الرحم، وإليك العلامات الأولية لمرض التهاب الحوض أمرًا ضروريًا للكشف المبكر والعلاج الفوري، وفقا لما نشره موقع “timesofindia“.

 تشمل بعض الأعراض الرئيسية ما يلي:
 

ألم في أسفل البطن
 

قال الدكتور مانجوشا جويل ، استشاري رئيسي – التوليد وأمراض النساء في مستشفى CK Birla (R) ، دلهي بالهند، إن الألم المستمر أو المتقطع في منطقة أسفل البطن هو إحدى العلامات الأساسية لمرض التهاب الحوض، قد يتراوح الألم من خفيف إلى شديد ويمكن أن يكون مصحوبًا بشعور بالثقل أو الضغط في منطقة الحوض .

إفرازات مهبلية غير طبيعية
 

قد تعاني النساء المصابات بمرض التهاب الحوض من إفرازات مهبلية غير عادية ذات لون أصفر أو أخضر، قد يكون للإفرازات رائحة قوية كريهة، من المهم ملاحظة أنه ليست كل حالات الإفرازات غير الطبيعية تشير إلى مرض التهاب الحوض ، ولكن عندما تكون مصحوبة بأعراض أخرى .

نزيف الحيض غير المنتظم
 

وفقًا للدكتور جويل ، “يمكن أن يسبب مرض التهاب الحوض تغيرات في أنماط الدورة الشهرية، قد تعاني بعض النساء من فترات أكثر غزارة أو أطول ، في حين أن البعض الآخر قد يعاني من نزيف غير منتظم أو اكتشاف بين فترات. يجب أن يتم تقييم أي تغييرات مفاجئة أو غير مبررة في نزيف الحيض من قبل أخصائي الرعاية الصحية “.

حمى

الحمى المنخفضة الدرجة (أقل من 38.3 درجة مئوية) هي علامة محتملة لمرض التهاب الحوض ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أنه ليست كل حالات مرض التهاب الحوض مصحوبة بالحمى ، لذا فإن غياب الحمى لا يستبعد احتمالية الإصابة بالمرض .

التبول المؤلم
 

قد تعاني بعض النساء المصابات بمرض التهاب الحوض من ألم أو إحساس حارق أثناء التبول، يمكن الخلط بين هذا العرض والتهاب المسالك البولية ، لذلك من المهم مراعاة الأعراض الأخرى والبحث عن التقييم الطبي المناسب.

التعب والضيق العام
 

في بعض الحالات ، قد تعاني النساء المصابات بمرض التهاب الحوض من التعب والضعف العام والشعور بالتوعك، يمكن أن تُعزى هذه الأعراض غير المحددة إلى حالات مختلفة ، ولكن عندما تقترن بأعراض PID الأخرى ، لا ينبغي تجاهلها