اجتاحت عاصفة رملية هائلة مدينة هامي في منطقة شينجيانغ بالصين، فيما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات مفاجئة في شمال الصين؛ مما أدى إلى مقتل شخص واحد وجرف اثنين.
أسوأ حالة طقس
وبثت وسائل الإعلام العالمية والمحلية لقطات لأسوأ طقس تشهده الصين، فيما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية، أمس الاثنين، أنه تمر أسابيع من الطقس القاسي الذي جلب البؤس إلى الكثيرين، بينما لا توجد هناك أي علامات على انتهائه.
وقد تسببت الأمطار الغزيرة والحرارة الشديدة والعواصف الباردة الأخيرة في تدمير البنية التحتية وعرضت المحاصيل والماشية للخطر في جميع أنحاء البلاد؛ مما أثار مخاوف 1.4 مليار شخص في الصين من تغير المناخ.
مقتل شخص
وتسببت الأمطار في منطقة منغوليا الداخلية في فيضانات مفاجئة يوم الأحد؛ مما أدى إلى مقتل شخص.
ومنذ يوم الجمعة الماضية، أفادت وسائل الإعلام الحكومية أن عمال الإنقاذ في أجزاء مختلفة من جنوب الصين، بما في ذلك مقاطعة جويتشو الجنوبية الغربية، كانوا ينقلون الناس إلى مناطق آمنة بعيدة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية.
فيضانات وأمطار غزيرة
وأفادت وسائل الإعلام أن أمطارًا غزيرة ضربت مقاطعة يونان خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كانت تجتاح السيارات في الشوارع التي كانت تشبه الأنهار، حسبما ذكرت وسائل الإعلام.
وقتلت الانهيارات الطينية في مقاطعة سيتشوان، في الجنوب الغربي أيضًا، العديد من الأشخاص الأسبوع الماضي.
توقعات الأيام المقبلة
وذكرت وسائل الإعلام الحكومية أن شمال الصين لا يزال في قبضة الطقس الحار غير المعتاد. وقالت وسائل الإعلام الحكومية: إنه من المتوقع أن يستمر الطقس الحار لمدة 10 أيام أخرى، حيث عبر الأشخاص الغاضبون عن إحباطهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى مدار أسابيع، حذر خبراء الطقس أيضًا من الطقس شديد الحرارة، والذي غالبًا ما يجلب العواصف الرعدية.
ويوم السبت، ضربت عواصف باردة في مقاطعة هيلونججيانج أسفرت قوتها عن تحطيم نوافذ المنازل والسيارات.
كما تجد الإشارة بأن خبر لقطات مروعة لطقس مميت وعاصفة رملية تجتاح الصين قد سبق نشره على أخبار السعودية وتم اقتباسه من قبل فريق إشراق نيوز والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر لقطات مروعة لطقس مميت وعاصفة رملية تجتاح الصين تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “لقطات مروعة لطقس مميت وعاصفة رملية تجتاح الصين” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر