متابعات ينبوع العرفة:
حققت أغنيتها الأخيرة “أنا وقلبي” نجاحا كبيرا في منطقة الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية، إنها النجمة اليمنية أروى التي تخطت أغنيتها 2 مليون مشاهدة علي موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وأكدت في حوارها مع العربية.نت انها تسعي خلال الفترة القادمة لتقديم عدد من الأغاني المميزة، بالإضافة إلي سعيها تلك الفترة لتقديم برنامج تليفزيوني مميز، وربما تجربة تمثيل.
*في البداية كيف رأيتي النجاح الكبير الذي حققته اغنية “انا وقلبي” وتخطيها الـ 2 مليون مشاهدة؟
سعيدة جدا بنجاح أغنية “أنا وقلبي”، فهي بالنسبة لي نوع من الغناء احببت أن أقدمه، فهي من لون “العتبه” السعودي، والحقيقة أنها كانت أمنية قديمة، وتحققت مع تلك الأغنية، والحمدلله لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.
المطربة أروى
*كيف كان التحضير للاغنية.. ما الذي جذبك لكلماتها؟
كان الأمر غريبا جدا، ففي التوقيت الذي كنت أعمل فيه علي أغنية ظالم مع الملحن أدهم، وعرض علي لحن أغنية “أنا وقلبي” واحببته جدا، ولكنه أشار ان الكلمات الموجودة عليه قام الشاعر بسحبها منه، وأن الشاعر الجديد هو محمد سعيد حارب وكان قد كتب مطلع جديد لها، ولأن حارب وهو صديق قديم تواصلت معه وطلبت منه أن يقوم بتغيير كلام الأغنية ولكنه قال لي أنه مشغول وسيسافر إلي المالديف، وعندما يعود سنقوم بذلك، حاولت أن أجعله يعمل عليها قبل سفره، ولكنه رفض، ووافقته، ولكنه فاجأني بعد وصوله إلي المالديف بإرسال مطلع الأغنية لي وهو ما أسعدني بشدة لدرجة إني صرخت من السعادة وأنا في سيارتي، وطلبت منه أن يكمل الأغنية، وبالفعل انتهي منها بالكامل في اخر اليوم، وتم تنفيذها.
*ما هي المعايير التي تختاري عليها اغانيكي خصوصا ان لكي شعبية كبيرة في الوطن العربي والجمهور ينتظر اعمالك دائما؟
حاليا لا توجد أي معايير في اختياراتي لأغنياتي، فلا يوجد معايير واضحة للأغنية الناجحة، فأنا أعتمد أن اختار أغنية احبها، وتكون جديدة من ناحية الكلام، وأن يلامسني اللحن، وهو ما اعتمده في الحقيقة، وحتي في الغناء المصري فأنا ابحث عن الأشعار واللحن وما يتمكني مني وأشعر أنه مميز أقوم بتقديمه.
*ما ابرز ردود الفعل التي جاءتك على انا وقلبي؟
بالطبع كانت هناك رودود فعل بارزة خاصة وإنها المرة الاولي التي ارقص بها بعض الرقصات الخليجية في كليب بهذا الشكل، وكان له رد فعل قوي، ولكن التعليق الأكبر كان علي كلام الأغنية فهي حالة تمر بالعديد من السيدات والبنات، حالة الجدل بين الفتاة ونفسها وقلبها وعقلها، فهناك العديد من السيدات اللاتي يمررن بنفس الحالة من التبرير، ولكن للاسف ليست موجودة لدي الرجل، وعلق الكثيرون أن الأغنية كانت مميزة ولامس قلوبهم حتي في طريقة غنائي مابين القسوة والحنان لاحظتها الكثيرات وأثنين عليها.
المطربة أروى
*الجمهور لم ينسى ان يعلق على اناقتك في الكليب واختيارك لملابسك.. فكيف رأيتي هذا؟
لم يكن الهدف من طرح الأغنية بهذا الشكل أن يكون كليب ولكنه Lyric Video فقلنا أن نقوم بعمل صورة متحركة بدلا من صورة ثابتة، وكنت اريد أن أقدم هذا الإحساس، تقديم الفرق بين النار والثلج، لذلك أخترنا الجلد لأنه من أكثر الملابس التي تظهر الإثارة التعنيف والتعذيب ولكنها تظهر المرأة إنها مثيرة وجميلة، فإختيارنا للجلد حتي لم يكن دون سبب ولكن لنعبر به عن حالة الإثارة والغموض وهو ما وصل للجمهور، ولكن اخترنا outfit واحد حتي يتمكن الجمهور من التركيز مع كلمات الأغنية وعدم التشتت مع اكثر من Outfit.
*طرحتى مؤخرا كليب ظالم.. فكيف جاءت لك فكرته؟
كان التحضير لهذا الكليب غريبا بعض الشئ، التصوير مع المخرج علاء الأنصاري بالرغم من أنه كان يوما واحدا، إلا أنه كان متعبا وطويلا، وحدث معي تسمم عندما قابلت وقتها أصدقائي في بيروت، ودخلت الطوارئ الفجر تقريبا، وكان من المفترض أن يتم التصوير في الـ12 ظهرا، ولكنني لم أستطع من الألم الذهاب في الوقت المحدد. وأراد زوجي أن يقوم بإلغاء التصوير، ولكنني صممت ألا يتم إلغاؤه وهذا ما اكتسبته من الخبرة الطويلة، فبإمكاني التحكم بالعمل حتى أثناء المرض، وذهبت للتصوير الساعة 2 ظهرا وصورنا تقريبا أكثر من 24 ساعة وتم التصوير.
*هل هناك فتيات شاركت معكي قصصهم الصعبة بعد مشاهدة الكليب؟
كان هناك الكثير منهم، حيث ارسل لي العديد من الرسائل علي مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بي تحتوي علي قصصهن وأيضا هناك أشخاص من حولي قالوا لي أني تمكنت من الوصول إلي ألمهن وهو غير معلن أحيانا من الكثير من السيدات، والأغاني بالنسبة لهن هي متنفس لما يشعرن به.
المطربة أروى اليمنية
*هل هناك خطة لبرنامج جديد قريبا؟
طوال الوقت هناك خطط لبرامج جديدة، ولكن المهم التوقيت الذي ستعرض فيه علي الشاشة للقناة المختارة، ولكن هناك برامج جديدة ولكن سأعلن كل شئ في وقته أفضل.
*هل تفضلين الغناء عن تقديم البرامج؟
لا أفضل شئ علي الآخر، فكل شئ وله وقته، فأنا أحب الغناء الذي أقدمه وحالاته التي أقدمها، وأحب في نفس الوقت تقديم البرامج وأن يكون لدي برنامج خاص بي.
*لماذا تأخرت خطوة التمثيل.. وماسبب اعتذارك عن أكثر من سيناريو؟
لا أعرف ماهو السبب ولماذا التأخير فيها، ولكني ادرسها كثيرا وأخاف من دخولها، لذلك أقوم بقراءة العديد من الأعمال التي تطرح علي وعندما أحصل علي الموافقة عليها أتردد في تقديمها، وأشعر بإنها لا تناسبني، وأحيانا ما يعجبني لايكون لي نصيب فيه، ولكني أشعر أنه لم يكن مقدر لي العمل به.
*هل من الممكن أن تكرري تجربة المقالب مرة أخرى بعد نجاحك مع رامز جلال؟
لا أعتقد، فخطوة المقالب كانت مفاجأة لذيذة وغير متوقعة للجمهور مني، ولكن لا أعتقد إنها ستتكرر مرة أخري.
*ما حقيقة مشاركتك في مسلسل خليجي يعرض على أحد المنصات؟
لا يوجد شئ من هذا القبيل، وبالتأكيد لو كان لي عمل كممثلة سأعلن عنه بكل تأكيد.
*ماذا عن أعمالك القادمة؟
سيكون هناك عدد من الأغاني والكليبات وربما برنامج سنعلن عن كل شئ في وقته.
الجدير بالذكر ان خبر “لا يوجد معايير واضحة للأغنية الناجحة” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.