متابعات ينبوع العرفة:
بغياب أي أفق للتهدئة، دخل النزاع في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو، أسبوعه الثامن.
فيما ارتفع عدد الضحايا، والحاجة الماسة إلى المساعدات الإنسانية.
مقابلة خاصة مع المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أفريقيا أليونا سينينكو للحديث عن تفاصيل الأوضاع الإنسانية مع استمرار الحرب في #السودان#الحدث pic.twitter.com/yNiEvVeKXS
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 3, 2023
فقد حذرت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إفريقيا أليونا سينينكو أن الوضع الإنساني في البلاد سيء للغاية، لافتة إلى أن المدنيين يعانون الأمرين، ومضيفة أن “هذه المعاناة مستمرة”
كما أردفت في مقابلة مع العربية/الحدث أن الوضع في غاية الصعوبة، فيما يحاول الناس مغادرة العاصمة الخرطوم، ودارفور، وسط انعدام الأمن والكهرباء والماء وغيرها.
إلى ذلك، أشارت إلى أن الصليب الأحمر يتواصل مع طرفي الصراع والمدنيين لتيسير تسليم المساعدات لمتضرري الحرب.
مستقبل مرير
أتت تلك التحذيرات، فيما علقت المحادثات بين الطرفين في جدة، بعد الانتهاكات العديدة التي شابت الهدنة القصيرة التي أعلن عنها مطلع الأسبوع الحالي.
في حين تجددت الاشتباكات أمس السبت بين الجانبين في الخرطوم، وإقليم دارفور على السواء.
من الخرطوم (فرانس برس)
وكان العديد من الخبراء نبهوا سابقا إلى خطورة استمرار القتال، وعدم التوصل إلى هدنة دائمة بغية إطلاق المفاوضات السياسية لاحقا. واعتبر الخبير في الشأن السوداني أليكس دي فال أن “مسار انهيار الدولة” يهدد الآن “بتحويل السودان كله، بما في ذلك الخرطوم، إلى ما يشبه دارفور قبل 10 أو 15 عاما.. حيث يحدد المال والرصاص كل شيء”، وفق ما نقلت عنه سابقا وكالة فرانس برس.
كما حذروا إلى أن مستقبلاً مريرا ينتظر البلاد إذااستمرت الحرب.
يشار إلى أن النزاع العسكري كان تفجر بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في 15 أبريل الماضي، ولم تفلح عشرات الهدن في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، بل كانت تشهد العديد من الاختراقات والانتهاكات.
ولا يزال القتال مستمرا على الرغم من التحذيرات الأممية والدولية من كارثة انسانية مقبلة، وصراع كبير قد تمتد نيرانه إلى دول الجوار، فضلا عن فرض واشنطن مؤخراً عقوبات على مسؤولين وشركات عائدة للطرفين.
الجدير بالذكر ان خبر “لا أفق للتهدئة.. نزاع السودان يدخل أسبوعه الثامن ” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.