“ينبوع المعرفة” اقتباسات الاقتصاد:
تسعى منظمة التجارة العالمية، من خلال حشد الجهود العالمية لحماية ثروات المحيطات، خاصة من أنواع الأسماك والحد من ظاهرة الصيد الجائر.. وخلال التقرير التالى نستعرض جهود منظمة التجارة العالمية لحماية ثروات المحيطات.
1- من خلال حظر بعض أنواع الإعانات الضارة من دعم مصايد الأسماك، فإنه يحقق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بعد أكثر من 21 عامًا من المفاوضات، ما يجعله أول هدف من أهداف التنمية المستدامة يتم تناوله من خلال اتفاقية متعددة الأطراف.
2- تمثل الاتفاقية المرة الثانية فقط منذ إنشاء منظمة التجارة العالمية التي يضيف فيها أعضاء منظمة التجارة العالمية اتفاقية جديدة متعددة الأطراف إلى كتاب القواعد لدينا، ما يدل على أهميتها للتعددية.
3- اتفاقية دعم مصايد الأسماك هى أول اتفاقية لمنظمة التجارة العالمية ذات هدف واسع للاستدامة البيئية، إنها المرة الأولى التى يستخدم فيها أعضاء منظمة التجارة العالمية نظام الإعانات لهدف آخر غير معالجة الآثار الاقتصادية البحتة للإعانات، وبدلاً من ذلك تم تصميم الاتفاقية لمعالجة العواقب التى تلحق بالمحيطات والبيئة بسبب الإعانات الضارة.
4- ستجعل الصيد أكثر استدامة من خلال حظر الإعانات للصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم – أو الصيد غير القانونى دون إبلاغ ودون تنظيم – وكذلك الإعانات لصيد الأسماك التي يتم صيدها بإفراط ، وإعانات الصيد في أعالي البحار غير المنظمة.
5- سيكون هذا مفيدًا بشكل كبير للناس فى البلدان المتقدمة والنامية على حد سواء، الذين يعتمدون على قطاع مصايد الأسماك لكسب الرزق وكمصدر للبروتين، حيث إن محيطات العالم تواجه تحديات هائلة، أحد أهم هذه العوامل هو التدهور الكبير فى مخزونات الأسماك العالمية، والذى يستمر بلا هوادة.
الجدير بالذكر ان المنشور تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق “ينبوع المعرفة”
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.