متابعات ينبوع العرفة:
بعد رفعه دعوى ضد شركة نيسان، ومطالبته بتعويض بقيمة مليار دولار أميركي، أكد الرئيس السابق لعملاق السيارات اليابانية، كارلوس غصن “أنه ماضٍ في دعواه”، معتبرا أن هذا البلغ ليس شيئاً، مقارنةً مع ما تعرّض له في اليابان وما عاناه من تشويه لصورته.
فقد تقدم الرجل ذائع الصيت بداية الشهر الجاري، بدعوى إلى المدعي العام في لبنان، وذلك بعد هروبه من اليابان في أواخر عام 2019، واتّخذ صفة الادعاء الشخصي ضد شركة نيسان اليابانية وموظفين فيها.
غصن يهدد
وأضاف غصن خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت الأربعاء، أن ما يبحث عنه ليس انتقاما، بل محاولة لاستعادة جزء من حقوقه، قائلاً: “أريد فقط أن أتأكد من أن جميع المتآمرين لا يستطيعون النوم بهدوء في فراشهم بعد ما ارتكبوه”.
بينما تزعم دعواه القضائية التشهير والقذف واختلاق أدلة مادية من قبل شركة نيسان وحوالي اثني عشر شخصا، وفق صحيفة “فاينانشيال تايمز”، التي أشارت إلى رفض شركة السيارات اليابانية التعليق على الدعوى.
وبعد أكثر من 3 سنوات على هروبه، قال غصن، الذي يحمل الجنسية الفرنسية واللبنانية والبرازيلية، إنه لم يندم على فراره من اليابان على الرغم من تقييد أسلوب حياته المتوهج في السابق.
نشرة حمراء من الإنتربول
ويقيم غصن في بلده الأم لبنان منذ ديسمبر 2019، إثر فراره من اليابان حيث كان ينتظر محاكمته عقب توقيفه في 2018.
في حين تشتبه السلطات اليابانية بأن غصن، الرئيس السابق لتحالف “رينو-نيسان-ميتسوبيشي”، لم يصرح عن مداخيله الكاملة للسلطات المالية. كما وجهت له تهمة إخفاء راتبه بين 2015 و2018.
وأقيل غصن من رئاسة مجلس إدارة نيسان، ثم من شركة ميتسوبيشي موتورز. وفي يناير 2019 تخلى عن رئاسة رينو.
لكن رجل الأعمال يقول إنه فر من اليابان نظرا إلى قناعته بعدم إمكانية حصوله على محاكمة عادلة في طوكيو.
يذكر أن لبنان كان تسلم العام الماضي، نشرة حمراء من الإنتربول بحق غصن، بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرتها السلطات الفرنسية بحقّه في إطار تحقيق بشأن إساءة استخدام أصول شركات وغسل أموال.
إلا أن القوانين اللبنانية لا تسمح القوانين بتسليم المواطنين لدولة أجنبية لمحاكمتهم.
الجدير بالذكر ان خبر “كارلوس غصن يهدد: لن أجعلهم ينامون بهدوء!” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.