قُبلة الحياة.. هل كانت حرب 1967 مغامرة إسرائيلية لإنقاذ اقتصادها؟


|

“كل كيان غريب ينمو في أي جسم ينبغي أن نتعامل معه كما يتعامل الفلاحون في القرى المصرية؛ يعقدون على النتوء البارز بذيل حصان، ويضغطون حتى يحبسوا الدم عن هذا الكيان الغريب فيسقط من تلقاء نفسه”.

(جمال عبد الناصر متحدثا لصديقه محمد حسنين هيكل عن فلسفته في التعامل مع إسرائيل قبل الحرب بسنوات)

تُعبِّر هذه الكلمات عن خلاصة رؤية جمال عبد الناصر ونظرته للصراع مع إسرائيل قبل اندلاع حرب 1967. كان ناصر يعتبر أنه لا مكاسب يمكن حصدها من دخول حرب مع دولة الاحتلال، وأن الحرب هي آخر خطوة يمكن اتخاذها في هذا الملف، ولا ينبغي الشروع فيها قبل أن يصل العرب إلى مرحلة يكونون فيها متأكدين من حسم المعركة لصالحهم. لذلك، رفض عبد الناصر دعوات البعثيين السوريين والعراقيين لإشعال حرب مع الكيان الصهيوني في نهاية الخمسينيات، ثم أخذ موقفا مشابها أمام الرغبة السورية عام 1964 لمواجهة الاستفزازات الإسرائيلية عسكريا، وكان يؤكد للزعماء العرب آنذاك أن الفشل في حرب مع إسرائيل يعني تحويل إسرائيل إلى قوة أسطورية وإضاعة القضية الفلسطينية للأبد.

 

هذا الموقف المتحفظ لعبد الناصر أثار ضده أكثر من مرة الانتقادات العربية بالجبن والتخاذل والاختباء خلف قوات الأمم المتحدة المتمركزة على الحدود المصرية الإسرائيلية. ولكن منذ مايو/أيار 1967 وحتى يونيو/حزيران 1967، تطورت الأمور على نحو تصاعدي ملتهب، وطلب عبد الناصر سحب قوات الأمم المتحدة حاشدا القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل، وفارضا حصارا على مدينة إيلات في جنوب دولة الاحتلال بإغلاق خليج العقبة. وانتهى كل ذلك بضربة عسكرية إسرائيلية استباقية مدمرة للجيش المصري غيَّرت معها الخريطة السياسية للشرق الأوسط جذريا. ولم يكن عبد الناصر -كما تؤكد شهادات رجاله- يريد مهاجمة إسرائيل، وإنما أراد التصعيد للدرجة التي يحقق فيها بعض الانتصارات السياسية، خاصة في ظل ما كان يحدث منذ عام 1964 من محاولة إسرائيل تحويل مياه نهر الأردن لصالحها، وكذلك محاولتها السيطرة على أراضٍ سوريا، فضلا عن عمليات عسكرية أخرى ضد سوريا.

تحوَّلت دولة الاحتلال بحلول 10 يونيو/حزيران 1967 إلى قوة أسطورية ذات براعة تكنولوجية في نظر العالم، كما ضاعفت حجم الأراضي التي تسيطر عليها 3 مرات، وحققت الكثير من المنافع التي يعرفها الجميع الآن.
تحوَّلت دولة الاحتلال بحلول 10 يونيو/حزيران 1967 إلى قوة أسطورية ذات براعة تكنولوجية في نظر العالم، كما ضاعفت حجم الأراضي التي تسيطر عليها 3 مرات، وحققت الكثير من المنافع التي يعرفها الجميع الآن. (مواقع التواصل)

لقد سال الكثير من الحبر في مصر وإسرائيل، وبين أروقة أقسام العلوم السياسية والتاريخ المختلفة في جامعات العالم بعد ذلك؛ لمحاولة بناء سردية متماسكة تفسر ما حدث في ذلك التوقيت، ووصلت بعض النظريات المدفوعة بحجج غير بعيدة عن المنطق إلى القول إن مَن دفع بالأمور من الناحية المصرية تجاه الحرب كان “عبد الحكيم عامر”، بعد أن قاد انقلابا أبيضَ ناجحا داخل بنية السلطة في منتصف الستينيات أصبح بمقتضاه المتحكم الأول في القرارات المصيرية الكبرى مثل الحرب، فيما تقول رؤى أخرى إن الاتحاد السوفيتي هو مَن دفع بعبد الناصر لاتخاذ تلك التصعيدات بعد تسريب معلومات مغلوطة عن حشد إسرائيلي لغزو دمشق.

 

بغض النظر عن الجدل الكبير الدائر عن العملية السياسية في مصر وإسرائيل التي سبقت الحرب وأدوار الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفيتي، فإن ما ترجح بعد ذلك أن إحجام عبد الناصر السابق عن دخول حرب مع إسرائيل وسعيه لتجنب هذا الخيار في سنوات سابقة كان له ما يبرره، فالحرب التي انتهت في 6 أيام أثبتت أن المستفيد الوحيد منها كان إسرائيل كما توقع الرئيس المصري، رغم أن ذلك لا يعفيه من المسؤولية عن الهزيمة. وقد تحوَّلت دولة الاحتلال بحلول 10 يونيو/حزيران 1967 إلى قوة أسطورية ذات براعة تكنولوجية في نظر العالم، كما ضاعفت حجم الأراضي التي تسيطر عليها 3 مرات، وحققت الكثير من المنافع التي يعرفها الجميع الآن. لكن المنفعة الأهم من هذه الحرب لدولة الاحتلال، التي يجهلها الكثيرون ربما، كانت تمكُّنها من عبور أزمة عنيفة ضربت اقتصادها آنذاك، وتمثلت في أسوأ ركود اقتصادي منذ تأسيسها.

 

عام 1967 بعيون إسرائيلية

حرب 1967
المناخ الاقتصادي الخانق بالإضافة إلى صعود التهديد الناصري والانتشار الكاسح للقومية العربية شكَّلوا ما هو أقرب لمناخ انتظار نهاية العالم في إسرائيل. (مواقع التواصل)

“جندي إسرائيلي يقول لصديقه دعنا نذهب لنحتل القاهرة؛ فيرد صديقه: حسنا، وماذا سنفعل بعد الظهر؟”.

(نكتة إسرائيلية انتشرت بعد حرب 1967 تُظهر ثقة الإسرائيليين في قوتهم العسكرية بعد الانتصار)

بينما كانت مصر بين عامي 1956-1967 تشهد تحسنا في نموها الاقتصادي وزيادة في تأثيرها الإقليمي، كانت إسرائيل منذ بداية عام 1966 تعاني ركودا عميقا لم تعرف مثله من قبل. وتكشف الوثائق أن الحكومة الإسرائيلية التي كان يقودها “ليفي أشكول” عرفت أن هناك أزمة عنيفة قادمة لا محالة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 1964، وحينها اتخذت الحكومة الإسرائيلية قرارات اقتصادية تهدف إلى تقليص الدعم الحكومي وتأجيل المشاريع وتقليص أعمال البناء.

 

حرص أشكول على ألا يشعر الإسرائيليون باقتراب هذا الشبح، وذلك حتى لا يؤثر على حظوظ حزبه (حزب ماباي) في انتخابات الكنيست، وقد وعد وزراء الحكومة أشكول آنذاك، بحسب بعض الوثائق، أن الإسرائيليين لن يشعروا بنتائج القرارات التي اتخذوها في عام 1964 إلا بعد عام. وفي نهاية الشهر كان أشكول ينفي وجود أزمة اقتصادية يمكن أن تلوح في الأفق. ولكن مع انتصاف العام 1966 بدت تأثيرات الركود أوضح من أن ينكرها أي أحد، حيث ارتفعت البطالة إلى أكثر من 10%، وانخفض الإنتاج وخرجت المظاهرات المطالبة بالخبز، وتعمقت اللامساواة الاقتصادية بين الأشكِناز والسفارديم، وبات شبح الهجرة الجماعية للشباب أصحاب المؤهلات العالية من إسرائيل إلى أوروبا والولايات المتحدة يؤرق الحكومة.

 

في كتابه “1967: إسرائيل والحرب والسنة التي غيرت الشرق الأوسط”، شرح المؤرخ الإسرائيلي “توم سيغيف” أن المناخ الاقتصادي الخانق بالإضافة إلى صعود التهديد الناصري والانتشار الكاسح للقومية العربية شكَّلوا ما هو أقرب لمناخ انتظار نهاية العالم في إسرائيل. وبحسب سيغيف فإن إسرائيل بحلول أبريل/نيسان 1967 كانت مكانا مُحبطا للغاية، تخلَّى مواطنوه عن اللحوم الطازجة واكتفوا بالأغذية المجمدة، فيما خشيت النخبة ذات الأصول الأوروبية تدفق اليهود الفقراء من البلدان العربية إلى دولة الاحتلال، وذلك في وقت بدأ فيه عدد المغادرين من البلاد يزيد على عدد القادمين إليها بسبب الأزمة الاقتصادية. ويحكي أحد المصادر الأميركية، الذي كان يعمل في مكتب لتأشيرات الهجرة للولايات المتحدة في إسرائيل من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار 1967، تدفق الإسرائيليين على المكتب محاولين الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة يفرون عبرها من الواقع الاقتصادي بسبب الركود غير المسبوق.

كتاب "1967: إسرائيل والحرب والسنة التي غيرت الشرق الأوسط" للمؤرخ الإسرائيلي "توم سيغيف".
كتاب “1967: إسرائيل والحرب والسنة التي غيرت الشرق الأوسط” للمؤرخ الإسرائيلي “توم سيغيف”. (مواقع التواصل)

هل خطط قادة إسرائيل للحرب لحل الأزمة الاقتصادية؟

تتعدد القراءات لحرب 1967، وواحدة من تلك القراءات التي تبناها تيار من الأكاديميين المختصين في علم الاجتماع بإسرائيل تحاجج بأن الحرب كانت نتيجة تخطيط من الدولة الإسرائيلية لصرف انتباه الجماهير عن سياساتها الفاشلة التي أدت إلى الركود والأزمة الاقتصادية الخانقة. ويرى عالم السياسة يواف بيليد وعالم الاجتماع بيجال ليفي وغيرهم أن التصعيد الذي بدأته إسرائيل عام 1964 لدفع العرب للحرب لم يكن الغرض منه تحريك الصراع العربي الإسرائيلي، وإنما تحقيق نوع من التحرك الخارجي التوسعي لتشتيت الانتباه الفشل الداخلي المتزايد والتراجع الواضح في الدور الاجتماعي للدولة في ذلك الوقت.

 

يؤكد هذا التيار من علماء الاجتماع أن إسرائيل هي مَن دفعت المناخ كله في اتجاه الحرب لغرض التغلب على أزمتها الاقتصادية الداخلية وتحويل أنظار جماهيرها بعيدا عنها، وأن خطوات عبد الناصر فيما بعد من إغلاق مضيق تيران بالإضافة إلى توقيع معاهدة الدفاع العربية المشتركة وحشد القوات المصرية في سيناء بعد إخراج قوات الأمم المتحدة، جرى تضخيمها من الجانب الإسرائيلي لأن الرئيس المصري لم يكن يريد الحرب تحت أي حال، وهو ما يؤكده أيضا محمد حسنين هيكل، الكاتب الذي حظى بمكانة كبيرة في نظام عبد الناصر، الذي أفاد بأن تصعيد مصر في ذلك الوقت خرج عن السيطرة بعد أن كان مجرد محاولة لحلحلة وضع سياسي وليس رغبة في الحرب.

 

جدير بالذكر هنا أن ليفي أشكول تردَّد في شن الحرب، لكن جنرالاته وعلى رأسهم “موشيه دايان”، مدعومين بالرأي العام الإسرائيلي، دفعوا بكل ما أوتوا من قوة في طريق تنفيذ ضربة استباقية ضد مصر. ولكن من جهة أخرى، يعارض تيار من الباحثين في أقسام العلوم السياسية والتاريخ هذه المقاربة، ويستند هذا الفريق إلى الوثائق والأرشيف الذي لا يُظهِر أي دليل واضح على أن قادة إسرائيل دفعوا للحرب من أجل التغطية على الفشل الاقتصادي الداخلي أو لتشتيت انتباه الجماهير اليهودية في الكيان عن أزمة البطالة والركود. وجدير بالذكر هنا أن عبد الناصر كان ينوه حتى بدايات عام 1967 بأهمية عدم الانزلاق في فخ حرب قبل موعدها، مؤكدا أن النجاح الذي تحققه الخطة الاقتصادية في مصر يدفع أعداءها إلى جر الأمة العربية لأزمات تعرقل هذه التنمية.

 

كيف حلَّت الحرب أزمة إسرائيل الاقتصادية؟

ساهمت زيادة إسرائيل لمساحة الأراضي المحتلة لـ3 أضعاف بعد الحرب في تحقيق ربح اقتصادي مزدوج.
ساهمت زيادة إسرائيل لمساحة الأراضي المحتلة لـ3 أضعاف بعد الحرب في تحقيق ربح اقتصادي مزدوج. (مواقع التواصل)

يمكننا، بدون عناء على الأغلب، قياس النجاح الاقتصادي الذي تمكنت دولة الاحتلال الإسرائيلي من تحقيقه مباشرة بعد الحرب، فقد زاد الدخل القومي الإسرائيلي منذ عام 1967 إلى عام 2015، من 33 مليار دولار أميركي إلى 380 مليار دولار أميركي بالأسعار الثابتة (مع مراعاة فوارق التضخم)، بزيادة نحو 12 ضِعْفا، كما تضاعف عدد سكان الكيان المحتل ثلاث مرات، وزاد الدخل القومي السنوي للفرد 29 ضِعْفا من 1100 دولار أميركي إلى 35000 دولار أميركي. بناء على ما سبق، يمكننا القول إن حرب “الأيام الستة” ساهمت في زرع بذور مشهد جديد حوّل إسرائيل من دولة غارقة في الركود إلى دولة أخرى تبدأ مشوارها الحقيقي في الريادة التكنولوجية والثراء، وتشير البيانات أن الاقتصاد الإسرائيلي حقق نموا بمعدل 14% عام 1968، أي بعد الحرب بسنة واحدة.

 

تشير المعطيات إلى أنه حتى عام 1965 كان الكيان الإسرائيلي يستثمر أموال المنح التي تُعطى له بشكل مُنظم وفعال لبناء قاعدة صناعية متقدمة ولمحاربة البطالة المرتفعة، كما اشتهر نمط التعاونيات الاقتصادية والزراعية في الأراضي المحتلة، إذ حاولت الدولة الوليدة تحويل ما حصلت عليه من منح خارجية متمثلة بالأساس في التبرعات اليهودية وفي التعويضات الكبيرة عن الهولوكوست من المواد الخام والبضائع الألمانية الغربية إلى وظائف وقواعد إنتاجية. لكن بحلول عام 1965 انخفضت الهجرة اليهودية إلى إسرائيل على نحو واضح ووصلت إلى مستوى الصفر، كما أن اتفاقية التعويضات التي كان يأخذها الكيان الإسرائيلي من ألمانيا الغربية وصلت في هذه الفترة إلى نهايتها. وأوجعت هذه المعطيات الجديدة الاقتصاد الإسرائيلي فساقته إلى الركود، ركود لم يكن له من حل سوى الحرب، بعد أن أُغلِق صنبور المِنَح وشلَّال العمالة الماهرة التي أخذت تبحث عن حياة جديدة في “أرض الميعاد”.

شكَّلت حرب 1967 المعروفة بـ"النكسة" صفعة مؤلمة للعرب في حربهم ضد دولة الاحتلال
شكَّلت حرب 1967 المعروفة بـ”النكسة” صفعة مؤلمة للعرب في حربهم ضد دولة الاحتلال. (مواقع التواصل)

ساهمت زيادة إسرائيل لمساحة الأراضي المحتلة لـ3 أضعاف بعد الحرب في تحقيق ربح اقتصادي مزدوج. فبموجب تلك السيطرة استطاعت إسرائيل السيطرة على حقول البترول في سيناء المحتلة، وكذلك سيطرت على قسم جديد كبير من الفلاحين الفلسطينيين الذين مَثَّلوا أيدي عاملة رخيصة، كما تسبب هذا التمدد الإسرائيلي في إضافة عدد أكبر من المستهلكين الذين نشَّطوا الاقتصاد. ولم تتوقف مكاسب دولة الاحتلال عند هذا الحد، فقد ساهم هذا الانتصار في رفع أسهم سمعة “القوة الإسرائيلية”، ما جذب أنظار المستثمرين وساهم في تدفق تبرعات اليهود حول العالم أكثر من ذي قبل. وباتت العديد من الجيوش في العالم راغبة في شراء المعدات الإسرائيلية العسكرية التي تمكنت من هزيمة ثلاثة جيوش عربية في 6 أيام، حسب رواية الاحتلال. كما ارتفع التعاون الصناعي بين أميركا وإسرائيل مما مهّد لتطوير القاعدة الصناعية العسكرية بالبلاد، كما بدأت إسرائيل نفسها توجه إنفاقها الحربي إلى التصنيع العسكري أكثر من أي شيء آخر.

 

شكَّلت حرب 1967 المعروفة بـ”النكسة” صفعة مؤلمة للعرب في حربهم ضد دولة الاحتلال، لكن رغم الألم الذي قد يسببه البحث في تلك الجروح الغائرة، فإن إعادة الاطلاع على الحقيقة يُعَدُّ ضروريا لفهم مكامن الخلل العربي وأسرار قوة إسرائيل التي أصبحت الأجيال العربية الجديدة تنظر إليها على أنها نموذج النجاح والتفوق التكنولوجي والاقتصادي. وفيما تروج دولة الاحتلال ومناصروها أن هذا النجاح ناتج عن عوامل جوهرية متعلقة بـ”شعب استثنائي ودولة فريدة”، فإن نظرة فاحصة على التاريخ ستكشف لنا أن هذا التقدم بُني في كثير من الأحيان على ظروف استثنائية وليس على شعب استثنائي، ظروف تمثَّلت في دعم عالمي لتشريد سكان أصليين وإحلال آخرين مكانهم، ثم منح هؤلاء السكان الجدد ودولتهم منحا ضخمة لبناء قاعدة اقتصادية متقدمة تحت دعاوى التكفير عن خطايا الهولوكوست، ثم التضييق على محاولات التحرر الاقتصادي والتنمية في الدول المجاورة، وفي الأخير إشعال حروب توسعية وفرت ميزة اقتصادية استثنائية متمثلة في مساحة شاسعة وعدد قليل من السكان، وهكذا كانت حرب 1967 من التفاصيل المنسية في قصة التطور الاقتصادي الإسرائيلي أو “معجزة الاقتصاد الإسرائيلي” كما يحلو للبعض تسميتها.

————————————————————————————————-

 المصادر:

  1. Impact of the Six-Day War on Israel, 50 years later
  2. The Economic Aftermath of the Six Day War
  3. The short- and long-term effects of the Six Day War on the Israeli economy
  4. How Six Days in 1967 Shaped the Modern Middle East
  5. Peace for Land
  6. Did Israel Want the Six Day War?
  7. “The Six-Day Miracle”: The 1967 War and How It Changed Israel
  8. Israel State and Society Guest Lecturer: Prof. Michael Shalev
  9. حلقه رقم ١٣٨ محمد حسنين هيكل، 2008 11 27 طلاسم حرب ١٩٦٧
  10. حرب 1967: كيف غيرت ستة أيام الشرق الأوسط للأبد؟
  11. Soldiers, Spies, and Statesmen: Egypt’s Road to Revolt 
  12. How Levi Eshkol’s Government ‘Engineered’ Israel’s 1966-67 Recession

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post السياحة والآثار تنظم دورة تدريبية حول الأسس الإدارية والفنية للعمل الأثرى
Next post تبناها رضيعة.. فيديو لمسن سعودي بحفل تخرج ابنته يخطف القلوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading