لقي شخص على الأقل مصرعه وفقد 3 آخرون إثر تواصل هطول الأمطار الغزيرة على الأجزاء الغربية والوسطى من اليابان منذ ليلة أمس الجمعة.
ودعت السلطات اليابانية إلى توخي الحذر الشديد “في مواجهة مخاطر انزلاقات للتربة وسيول وفيضان أنهار” قد تنجم عن العاصفة الاستوائية “ماوار” التي كانت مصنفة على أنها إعصار.
وعثر فريق من رجال الإنقاذ على رجل ستيني في سيارة غمرتها المياه وتأكدت وفاته في وقت لاحق، وفق قول مسؤول في بلدية تويوهاشي وسط البلاد.
كما أكدت السلطات أن 3 أشخاص فُقدوا في المناطق المتضررة من الأمطار الغزيرة، بدون ذكر مزيد من التفاصيل حول المفقودين.
وأصدرت السلطات توصيات بإخلاء مناطق وأعلنت حالة تأهب قصوى أمس لكن تم تخفيضها اليوم السبت مع تراجع الأمطار. إلا أن تعليمات جديدة صدرت إلى السكان الذين يعيشون بالقرب من طوكيو صباح اليوم بسبب خطر حدوث فيضانات.
وقالت شبكة كهرباء طوكيو إن التيار قُطع عن نحو 4 آلاف منزل في مناطق قريبة من العاصمة.
وأعلنت شركة السكك الحديدية “جي آر” أن حركة القطارات فائقة السرعة (شينكانسن) ما زالت متوقفة بين طوكيو وناغويا، ومن المتوقع أن تُستأنف اليوم.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية في البلاد تحذيرا من فيضانات في الأنهار وانهيارات أرضية في الأجزاء الشرقية من البلاد، بما في ذلك العاصمة طوكيو.
وقالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في تغريدة عبر تويتر، “في شرق اليابان، في الثالث من يونيو/حزيران الجاري، ترقبوا كوارث الانهيارات الأرضية وارتفاع منسوب الأنهار والفيضانات لا سيما في المناطق المنخفضة”.
كما حذرت الوكالة من انهيارات أرضية غربي البلاد وهبوب رياح قوية شرقا.
ويرى علماء أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من مخاطر هطول أمطار غزيرة في اليابان حيث تحمل الكتل الهوائية الدافئة كميات أكبر من البخار.
وكانت العاصفة ماوار لا تزال تُصنف إعصارا عندما ضربت جزيرة غوام الأميركية في أواخر الشهر الماضي واقتلعت الأشجار وجرفت المنازل وحرمت عشرات الآلاف من السكان من الكهرباء مؤقتا.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.