متابعات ينبوع العرفة:
بعد 9 سنوات على القضية التي حيرت الإسبانيين والعالم، استطاعت الشرطة أخيراً حل اللغز.
فقد تبيّن أن الشابة الإيطالية سيبورا غاغاني والتي اختفت عام 2014، حينما كان عمرها 22 عاماً، قد وجدت أخيراً، لكن بتفاصيل مرعبة، حيث عثرت الشرطة الإسبانية على رماد جثة الشابة تحت جدار منزلها.
قتلها وأذاب جثتها بسبب خصام
وتبين أن شخص إسباني اسمه “روميو”، كان صديق الراحلة، وراء ما حدث، حيث اعترف عقب محاصرته بالأدلة، وفقا لصحيفة “الغارديان”.
وأكد القاتل أنه أنهى حياة صديقته السابقة بسبب خلاف، وقام بقتلها في شقتها ثم أذابها بالأسيد ووضعها في صندوق.
كما تابع أنه بعد ذلك قام بكسر الجدار ووضع الصندوق خلفه حيث ذابت الفتاة ولم يبق منها أثر.
الشرطة الإسبانية تحل لغز قضية بعد 9 سنوات من وقوعها عام 2014 عندما اختفت “سيبورا غاغاني” وهي فتاة من أصول إيطالية عمرها 22، اختفت من شقتها وظلوا يبحثون عنها حتى فقدوا الأمل وأغلقوا ملف القضية لكن أحد المحققين لاحظ مؤخراً علاقة بين شخص إسباني اسمه “روميو” تم اعتقاله حديثاً مع تلك… pic.twitter.com/cZ0C7XL8gW
— إياد الحمود (@Eyaaaad) June 9, 2023
وأخيراً أنهى جريمته بإعادة بناء الجدار وطلائه بنفس اللون السابق وأخفى معالم الجريمة بالكامل ثم عاش بعد ذلك 9 سنوات كأن شيئاً لم يكن.
أمل ذهب ثم عاد
يشار إلى أن السلطات الإسبانية كانت أغلقت ملف القضية بعدما أجرت عمليات بحث كثيرة لم تنته بجدوى.
وأغلق المحققون الملف بعد فقدان الأمل.
ومؤخراً، استطاع تحقيق جديد إعادة فتح الملف، فأتى أفراد الشرطة مع المحققين قبل أيام وكسروا الجدار، فوجدوا مسحوقا عبارة عن بودرة هو ما تبقى من الفتاة.
إلى ذلك، أحيل المجرم للعدالة.
الجدير بالذكر ان خبر “قتلها وأذابها وأخفى رمادها.. تفاصيل جريمة تكشف بعد 9 سنوات” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.