متابعات ينبوع العرفة:
على مدى الساعات الماضية لم تهدأ انتقادات العديد من العراقيين على الحكم الذي صدر بحق الموقوفة، عذراء الجنابي، التي قتلت الطفل موسى ولاء.
فقد تفجرت موجة غضب على مواقع التواصل ضد الحكم الصادر بحق زوجة الأب القاتلة، التي عذبت وضرب ابن السبع سنوات حتى قضى نحبه.
واعتبر العديد من العراقيين أن “القصاص” الذي نالته غير عادل ولا يتناسب مع الريمة المروعة التي اقترفتها.
فيما طالب آخرون بانزال حكم الإعدام بحقها، لفظاعة ما اقترفته يداها.
توضيح قضائي
إلا أن مجلس القضاء الأعلى أكد اليوم الإثنين أن الحكم الصادر أتى متماشياً مع القوانين.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس القضاء في بيان أن ما تداوله البعض في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص جريمة قتل موسى ولاء عبد الحسين، غير دقيق بسبب عدم معرفة احكام القانون.
كما لفت إلى المحكمة المختصة أصدرت حكمها بعد التحقيق الابتدائي والاستماع إلى أقوال المدعين بالحق الشخصي والشاهد ومن خلال ما ورد بأقوال المتهمة والتقرير الطبي التشريحي الذي بين أن سبب وفاته هو متلازمة الطفل المعذب.
موسى ولاء
وأشار إلى أن المقصود بهذه العبارة (متلازمة الطفل المعذب) هو الأذى العمدي الذي يتعرض له الطفل سواء كا طفيفة أو خطيرا أو قاتلا من قبل المعنيين بتربية الطفل مثل احد الأبوين أو أحد إفراد العائلة.
كذلك أكد أن المتهمة اعترفت ببضربها موسى في فترات متفاوتة من باب التأديب ما أفضى إلى وفاته، مضيفاً “لذا وجدت المحكمة أن جريمة المتهمة تنطبق وإحكام المادة 410 من قانون العقوبات والتي تعالج حالات (الضرب المفضي إلى الموت).
وختم موضحاً أنه بموجب هذه المادة فإن الحد الاقصى للعقوبة هو السجن (15) سنة ولا يمكن فرض عقوبة أكثر من العقوبة المحددة بنص القانون. علماً أن قرار المحكمة هذا ليس نهائيا وإنما سيخضع لتدقيق محكمة التمييز.
وكانت تلك الجريمة التي وقعت الشهر الماضي هزت البلاد برمتها لفظاعتها، فيما بثت مديرية مكافحة الاجرام في بغداد فيديو لاعترافات زوجة الأب القاتلة.
بينما روى أحمد، شقيق الضحية، تفاصيل مرعبة كان شاهدا عليها، مؤكدا أن الجنابي حشرت الملح في عيون أخيه، ووضعت يديه على الفرن، كما كانت تضربه دائما بالسكين على رأسه وجسده.
بل أكثر من ذلك، أكد أن زوجة أبيه وبعد أن لفظ آخر أنفاسه، اعتبرت أنه “يمثل ويكذب” وتركته ساعات على حاله!
الجدير بالذكر ان خبر “قاتلة الطفل موسى تشعل غضب العراقيين.. والقضاء يوضح” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.