في نهائي كأس الملك ضد أوساسونا.. ريال مدريد يسعى “لكسر لعنة” لازمته 30 عاما | رياضة


يدخل نادي ريال مدريد مباراة نهائي كأس ملك إسبانيا لكرة القدم ساعيا إلى كسر عقدة لازمت الفريق 3 عقود في البطولة المحلية.

ويواجه ريال مدريد نظيره أوساسونا مساء اليوم السبت في نهائي كأس الملك، على ملعب لاكارتوخا في إشبيلية، وعينه على اللقب العشرين في تاريخه.

ويخوض ريال مدريد المباراة النهائية لكأس الملك لأول مرة منذ موسم 2013-2014، التي فاز فيها “الميرنغي” على غريمه برشلونة بنتيجة 2-1.

ولن يكون ريال مدريد في مواجهة صعبة مع أوساسونا فقط، بل أيضا مع التاريخ، وفق صحيفة “سبورت” (Sport) الإسبانية، على اعتبار أن “الملكي” فشل في التتويج باللقب لمدة 30 عاما، أمام منافس آخر غير برشلونة.

وكان آخر مرة يظفر فيها ريال مدريد بكأس الملك ضد فريق غير برشلونة في موسم 1992-1993، عندما فاز على ريال سرقسطة 2-صفر بهدفي إيميليو بوتراغينيو وميكيل لاسا، تحت قيادة المدرب بنيتو فلورو.

بعد ذلك وصل ريال مدريد إلى المباراة النهائية 5 مرات، خسر 3 منها أمام ديبوتيفو لاكورونيا، وريال سرقسطة، وأتلتيكو مدريد، في حين فاز في اللقاءين الآخرين على برشلونة.

وأفسد ديبورتيفو احتفالات ريال مدريد بمئويته، وفاز عليه 2-1 على ملعب سانتياغو برنابيو، في نهائي موسم 2001-2002.

في تلك المواجهة، تقدّم الفريق الضيف بهدفين عن طريق سيرخيو غزنزاليس ودييغو تريستان (5 و35)، لكن هدف راؤول غونزاليس (58) لم يشفع لريال مدريد بالعودة.

وفي مناسبة ثانية، لاقى ريال مدريد المصير نفسه لكن أمام منافس آخر هو ريال سرقسطة، وذلك في موسم 2003-2004.

فعلى ملعب لويس كومبانيس الأولمبي (منتجويك)، تقدّم ريال مدريد عن طريق ديفيد بيكهام (23)، لكن داني عدّل النتيجة بعد 4 دقائق، قبل أن يضع ديفيد فيا فريقه سرقسطة في المقدمة من علامة الجزاء قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول.

وأدرك روبيرتو كارلوس التعادل لريال مدريد بعد دقيقتين من بداية الشوط الثاني، ثم فشل “الميرنغي” في استغلال النقص العددي في صفوف سرقسطة بعد طرد روبن كاني في الدقيقة 68.

ولحق غوتي بكاني في الدقيقة السادسة من الشوط الإضافي الأول، ليخطف لوسيانو غاليتي هدف الفوز لسرقسطة في الدقيقة 111.

وتكرر سيناريو السقوط في النهائي وبالتحديد على سانتياغو برنابيو، وهذه المرة أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد في موسم 2012-2013.

ففي 17 مايو/أيار 2013، وضع كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد في المقدمة عند الدقيقة 14، قبل أن يعدّل دييغو كوستا النتيجة “للروخي بلانكوس” في النتيجة 35.

وامتدت المباراة لشوطين إضافيين، تمكّن فيها جواو ميراندا من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 98، علما بأن كريستيانو طُرد بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 114.

لكن ريال مدريد اعتلى منصة التتويج في مناسبتين بعدما خاض النهائي أمام الغريم برشلونة، ففاز في الأولى 1-صفر بهدف كريستيانو رونالدو في موسم 2010-2011، ثم كرر ذلك بنتيجة 2-1 بهدفي أنخيل دي ماريا وغاريث بيل بينما سجل للبارسا مارك بارترا في موسم 2013-2014، وأُقيم اللقاءان على ملعب مستايا.




اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Previous post مفاجأة بعد كشف فارق العمر بين لميس الحديدي وزوجها عمرو أديب.. لن تصدقوا ايهما أكبر؟!!
Next post المصري يختتم استعداداته لمواجهة بترول أسيوط فى الدور التمهيدى للكأس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading