نقلنا لكم – بتجــرد: بالرغم من أن موسم عيد الفطر يفضل دائما الأفلام الكوميدية أو الاجتماعية الخفيفة، خاصة بعد موسم المنافسة الرمضاني وما يعرض به من أعمال مختلفة، ولكن كان هناك شبه تحدٍ من خلال عرض فيلم “رعب” ويقوم ببطولته الفنان أحمد داود، والذي أشار في حوار له مع “العربية” إلى سعادته بما لاحظه عند حضوره عروضا لفيلمه الأخير “يوم 13” في عدد من دور العرض السينمائية.
وأكد أن للفيلم جمهورا خاصا وهو من الجيل الذين يشاهدون الأفلام الأجنبية فقط، والشباب “اللي مش بيعجبهم العجب”، وبيكرهوا الإعلانات، بحسب تعبيره. وتمكن الفيلم من أن يحقق إيرادات ضخمة ليتصدر سباق الأفلام، كما تحدث عن فيلم “ولاد رزق 3” الجديد.
مغامرة لفيلم جديد ومختلف في توقيت مختلف وقد حقق نجاحا كبيرا .. كيف رأيت ذلك؟
حقق الفيلم نجاحا غير عادي في دور العرض المصرية والعربية، وهو ما لم يكن متوقعا في الحقيقة. فهذا المشروع بالفعل مختلف عن طبيعة الأفلام الموجودة بالسينما، باعتباره أول فيلم مصري ثلاثي الأبعاد. كما أن تصدر الفيلم الإيردات بين الأفلام المنافسة خاصة بعد العيد، أثبت أن الاختلاف والحرص على تقديم نوعيات جديدة بشكلٍ احترافي وبمجهود كبير تنجح حتى وإن كانت غير معتادة، وأتوقع زيادة الإيردات مع نهاية الامتحانات.
وهل تمكن شباك التذاكر من أن يحقق لك السعادة بنجاح هذا الفيلم؟
لا يمكن أن تكون سعادتي ليست مقتصرة على نجاح الفيلم في شباك التذاكر فحسب، لأن هناك كثيراً من الأفلام تُعرض وتُحقق إيرادات خاصة في مواسم الأعياد، لكن لم تصمد طويلاً، والأهم بالنسبة لي هو رأي وشهادة وثقة المُتلقي حول العمل نفسه. وذلك سبب تزايد الإقبال الجماهيري على الفيلم منذ اليوم السادس له بالسينما، فهي عالم لا يعرف المجاملات. وأنا لا أتعامل باستسهال في أي مشروع، وأختار أعمالي بعناية شديدة ويجب أن أصدقها أولاً، وتكون منظومة العمل احترافية.
“يوم 13” ليس أول عمل من بطولتك.. أليس كذلك؟
هو التجربة الثالثة له في البطولة المطلقة بعد فيلمي “ولد وبنت” و”122″، وأنا سعيد بمشاركتي فيه، فالفيلم ليس “رعبا” كما هو منتشر عنه، فالأحداث تدور في إطار من الإثارة والتشويق. والحقيقة أنا لا أحب نهائياً أفلام الرعب التي تبدأ وتنتهي بمشاهد مفزعة، لكن الجمهور سيشعر وهو يشاهد الفيلم بحالة من القلق عند مشاهد معينة.
وكيف عرض عليك العمل؟
تلقيت عرضاً من المنتج وائل عبد الله، بعد النجاح الذي حققته في فيلم “122”، وتحمست للمشروع جداً، كونه تجربة سينمائية فريدة من نوعها، وتنتمي للأفلام ذات الميزانيات الضخمة، ولكن قبل الموافقة على المشاركة في الفيلم، قمت بقراءة السيناريو بشكل جيد، وناقشت تفاصيل كثيرة تتعلق بالعمل مع شركة “أوسكار للإنتاج” ومؤلف ومخرج الفيلم وائل عبدالله، باعتبارهم جميعًا من الأسماء المهمة التي تجعل الفنان يشعر بالاطمئنان والثقة نحو العمل الذي يشارك به. ومنذ عرض علي الفيلم وحتى طوال فترة التصوير كنت مشغولا بفكرة تقديم الشخصية بالشكل الذي يجعل الجمهور ينتقل بين المشاهد حتى يصل إلى النهاية دون أن يتوقعها، فحالة الإثارة الموجودة نابعة من الموسيقى وزوايا التصوير.
وما هي الصعوبات التي واجهتكم أثناء تصوير الفيلم؟
المشاهد الأخيرة تطلبت مجهوداً كبيراً في التحضير، بجانب بعض المشاهد التي أعيد تصويرها أكثر من مرة، بناءً على رؤية المخرج، ولكن الصعوبة الأكبر كانت في مراحل ما بعد التصوير، مثل تنفيذ الغرافيك والموسيقى، فكل فريق العمل بذل جهوداً ضخما لرغبتهم في تقديم مشروع سينمائي مختلف ومميز، والصراحة أنا محظوظ بتلك التجربة. كما أن مشهد النجفة من أصعب المشاهد الذي شعرت فيها بالخوف الشديد.
الفيلم بدأ تنفيذه من فترة طويلة وشهدت كواليسه العديد من الأمور؟
بالفعل واجهنا العديد من الأمور، فقد تأجل موعد عرض الفيلم كثيراً، ورغم الانتهاء من التصوير في مارس 2020، فإن ظهور جائحة كورونا في ذلك الوقت، وتنفيذ التقنية ثلاثية الأبعاد في الهند قد استغرق قرابة الـ8 شهور، كل ذلك تسبب بتأجيل ميعاد العرض، إلى أن استقرت الشركة المنتجة على طرحه أخيراً في موسم عيد الفطر، بعدما تحسنت أوضاع السينما، وكان يُرى أن هذا التوقيت هو الأنسب وجاء في موعده.
عندما حضرت الفيلم مع الجمهور ما الذي شعرت به؟
شعرت بخوف شديد وكنت في غاية التوتر، وقت عرض الفيلم، وكنت أنتظر ردود الأفعال، وأتذكر أنني سافرت فى إجازة العيد ثم عدت بعد أسبوع، وذهبت لمشاهدة الفيلم فى السينما، واصطحبت ابنتى وصديقاتها معي لمشاهدة الفيلم، وأخذتهم معي، حتى أعرف رأيهم، لأنهم لن يكذبوا لو الفيلم حلو سيستمرون، لو وحش لن يكملوه.
وما الجديد الذي تحضر له؟
أستعد لفيلم جديد خلال الفترة القادمة، بعنوان “هيصة” تأليف محمد ناير، وإخراج عثمان أبو لبن، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي “ميوزيكال” حول شخصية لاعب كرة قدم اسمه “فيجو”، ويواجه العديد من التحديات في حياته سواء مع فريقه أو مع أصدقائه.
كما أن المخرج طارق العريان والمؤلف صلاح الجهيني في مرحلة الإعداد والكتابة لفيلم “ولاد رزق 3”.
كما أستعد لتصوير الموسم الثاني من برنامج التلفزيوني “الكونتينر”، فهذا البرنامج يُعرض من خلاله أبرز المنتجات المصرية من داخل المصانع، بهدف شرح آليات التصنيع وتصديرها للخارج، والحقيقة أعجبت بالفكرة لأنني أتواجد فيها مع الناس وهذه متعة كبيرة، لكن من الصعب خوض تجربة تقديم برنامج من الاستوديو.
والجدير بالذكر أن خبر أحمد داود: فيلمي الجديد للشباب اللي مش بيعجبهم العجب! تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في ” إشراق 24″ وأن الخبر منشور سابقًا على فنيات والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه وللمزيد من أخبارنا على مدار الساعة تابعونا على حساباتنا الاجتماعية في مواقع التواصل.
نشكر لكم اهتمامكم وقراءتكم لخبر أحمد داود: فيلمي الجديد للشباب اللي مش بيعجبهم العجب! تابعوا اشراق العالم 24 على قوقل نيوز للمزيد من الأخبار
الجدير بالذكر ان خبر “فيلمي الجديد للشباب اللي مش بيعجبهم العجب!” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق ينبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني وتم حفظ كافة حقوقه
المصدر
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.