متابعات ينبوع العرفة:
منذ اندلاع المعارك منتصف الشهر الماضي بين قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، يتقاذف الطرفان الاتهامات وسط حرب إعلامية مستعرة.
إلا أن عبارة “البدروم” و”تحت ظل الشجرة” يبدو أنها استفزت قائد الجيش، فأتى الرد سريعا، اليوم الأربعاء، بفيديو بين أنصاره أمام مقر قيادة القوات البرية.
فقد أراد البرهان توجيه رسالة واضحة لغريمه دقلو الذي “تبجح” بأن قواته في وضع مريح تمارس مهامها من تحت ظل شجرة”، مفادها “نحن في الميدان أيضا”!
“لن أتركه إلا على نعش”
مؤكداً في ذلك ما قاله سابقاً في مقابلة مع العربية في أبريل/نيسان الماضي، إنه موجود في مركز القيادة ولن يتركه إلا على نعش، على حد تعبيره.
وجاءت رسالة البرهان رداً على بيان قوات الدعم السريع، الذي نشر اليوم وعلق فيه على قرار التعديلات في قيادة قوات الشرطة، والتي استخدم فيها عبارة “البدروم”.
ومبنى القيادة العامة للجيش الذي ظهر فيه البرهان اليوم، يتنافس الطرفان للسيطرة عليه، حيث تعرض لهجوم في وقت سابق نجا فيه البرهان من الموت.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريعبيان هام
17 مايو 2023في محاولة يائسة تضاف إلى قائمة الفشل والتخبط التي يعيشها قادة الانقلاب ومتطرفي النظام البائد قام رأس الانقلاب من داخل (البدروم) بتعديلات في قيادة قوات الشرطة من أجل استكمال حلقات التآمر والزج بقوات الشرطة في أتون… pic.twitter.com/cWA6FIc1yV
— Rapid Support Forces – قوات الدعم السريع (@RSFSudan) May 17, 2023
يضم مباني مهمة
ويضم هذا المقر عدة مبانٍ مهمة، منها مبنى المخابرات ومبانٍ سكنية لإقامة عدد من الدبلوماسيين وموظفي الخدمة المدنية، ومنهم قائد قوات الدرك.
كما يضم بيت الضيافة الذي يقيم فيه عادة القائد العام للقوات المسلحة، وكان يقيم فيه الرئيس السابق عمر البشير.
ويقع مقر القيادة بالقرب من منطقة المطار التي تربطها مداخل عدة مع مبنى القيادة العامة.
وتعرض المبنى منذ بداية الاشتباكات منتصف الشهر الماضي إلى هجمات عدة أدت إلى نشوب حريق في مبنى قيادة القوات البرية.
الجدير بالذكر ان خبر “فيديو البرهان في مقر القيادة.. رسالة رد على “البدروم”!” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.