لا تزال الجزائر تعاني من بقايا الألغام التي خلّفها الاستعمار الفرنسي منذ خروجه قبل نحو نصف قرن، وكان آخر ضحاياها طفل خسر حياته منذ شهور نتيجة تعرّضه لأحد تلك الألغام في منطقة سوق هراس الحدودية.
وسلطت حلقة (2023/7/14) من برنامج “فوق السلطة” الضوء على استمرار تعنت السلطات الفرنسية في الإفراج عن خرائط الألغام التي نشرتها باريس في مناطق مختلفة بالجزائر إبان الاحتلال الدموي، وهو ما يؤدي إلى استمرار سقوط قتلى بينهم أطفال ونساء.
وأبرزت الحلقة ازدواجية المعايير لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، باعتراضه الدائم في المحافل الدولية على نشر روسيا الأسلحة في دول جوارها، بينما لم يفرج هو ولا أحد من أسلافه حتى الآن عن خرائط ألغام بلاده المنشورة في الجزائر.
وخلّف الاستعمار الفرنسي في الجزائر نحو 11 مليون لغم، زُرِعت على طول الحدود الشرقية والغربية. وتمكنت الجزائر حتى الآن من تطهير أكثر من 50 ألف هكتار ملغمة، لكنها لم تستطع التخلص نهائيا من خطر تلك الألغام، فيما أحصت أكثر من 7300 ضحية لها.
ومنذ نحو شهرين، احتضنت الجزائر ملتقى دوليا على مدى يومين، عرضت خلاله تجربتها في نزع الألغام المضادة للأفراد، وذلك بحضور مشاركين من 50 دولة أفريقية.
وإضافة إلى موضوع الألغام، تناولت حلقة “فوق السلطة” المواضيع التالية:
– حواس يريد تكميم المآذن في القاهرة ومصرية تنجح في إطلاقها في فيرجينيا.
– خوفا من تحولها لملهى ليلي.. قس يوافق على تحويل كنيسته لمسجد.
– أوروبا تكتشف أن الصين متورطة في قمع المرأة الإيرانية.. فمتى ستكتشف من يقمع الفلسطينيين؟
– هل يتعارض الحجاب مع اللبننة، ومن الذي يحدد الثقافة اللبنانية؟
– في نيكاراغوا.. كنيسة يرتادها أبناء رعيتها لشفاء حيواناتهم من الأمراض.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.