متابعات ينبوع العرفة:
فيما يواصل الأردن رصد عمليات تهريب المخدرات من سوريا نحو أراضيه، استهدفت غارة جوية “مجهولة” مهرّب مخدرات بارز في جنوب سوريا.
فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الغارة الجوية نفذها الطيران الأردني، وأدت إلى “مقتل مرعي الرمثان” في قرية الشعاب بريف السويداء الشرقي” عند الحدود مع الأردن، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
فيما لم يصدر أي تعليق أردني رسمي حول الغارة.
أبرز تجار المخدرات
ويعد الرمثان، وفق المرصد، من “أبرز تجّار المخدرات بينها الكبتاغون في المنطقة والمسؤول الأول عن تهريبها إلى الأردن”.
تأتي هذه الغارة النادرة من نوعها داخل سوريا، بعد بيان صدر مطلع الشهر الحالي في عمان إثر اجتماع ضمّ وزراء خارجية الأردن وسوريا والعراق ومصر والسعودية نصّ على “تعزيز التعاون بين دمشق ودول الجوار والدول المتأثرة بعمليات الاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر الحدود السورية”.
مرعي الرمثان (الصورة من موقع السويداء 24)
كما أكد الاجتماع المذكور على تعاون الحكومة السورية مع الأردن والعراق في تشكيل فريقي عمل سياسيين/أمنيين مشتركين منفصلين خلال شهر، لتحديد مصادر إنتاج المخدرات وتهريبها، والجهات التي تنظم وتدير وتنفذ عمليات تهريب عبر الحدود مع الأردن والعراق، واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء عمليات التهريب.
كذلك يأتي هذا القصف غداة إعلان جامعة الدول العربية إثر اجتماع غير عادي على مستوى وزراء الخارجية في القاهرة أمس استئناف مشاركة سوريا في اجتماعاتها، بعد تجميد عضويتها منذ عام 2011.
الكبتاغون (فرانس برس)
مصدر الكبتاغون
يشار إلى أن الجيش الأردني ينشط منذ سنوات في مجال إحباط عمليات تهريب أسلحة ومخدرات آتية من الأراضي السورية، لا سيما بعد أن تحوّلت الى منصة لتهريب المخدرات خصوصاً الكبتاغون
لاسيما أن عمان تعتبر أن تهريب المخدرات، عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة على مسافة حوالى 375 كيلومترا، بات بمثابة “عملية منظمة” تستعين بطائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وتُعد سوريا المصدر الأبرز للكبتاغون، وهو أحد أنواع الأمفيتامينات المحفّزة، التي تمزيج عادة من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى، منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011.
إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
الجدير بالذكر ان خبر “غارة مجهولة.. تقتل أشهر مهرب مخدرات جنوب سوريا” تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق يبوع المعرفة والمصدر الأساسي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
وموقع ينبوع المعرفة يرحب بكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعة كافة الأحداث والأخبار اول بأول.
اكتشاف المزيد من ينبوع المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.